زوم على المونديال: أكبر خمس لاعبين في المونديال
محمد الشنتوف*
مما لا شك فيه أن عدسات كاميرات القنوات الإعلامية الرياضة العالمية، وأقلام الصحفيين الرياضيين، ومعدات المشجعين في كل بقاع العالم، وصفحات الجرائد الورقية منها والالكترونية، وترددات القنوات في المقاهي الشعبية، لن تجدهم يشغلون قبل أيام وبعد أزيد من شهر من الآن بموضوع غير ما استجد وما سيستجد في مونديال روسيا 2018.
ولإرضاء عشاق المستديرة نقترح عليكم زوارنا الكرام فقرة " زوم على المونديال" التي سنقدم لكم فيها ما جد وما سيستجد بمونديال روسيا على "جريدة بلبريس الالكترونية"، من خلال البحث والتقصي وتقديم لب ما يدور في هذا العرس الكروي العالمي.
في هذا العدد اخترنا أن نقدم لكم بعض الاعبين اللذين توجتهم أعمارهم قبل أن تتوجهم أقدامهم، وأدخلهم التاريخ في ذاكرته المقدسة باسم التاريخ، وإن تجاوزت أعمارهم منطق إمكانية مزاولة كرة القدم، فإن عطائهم تجاوز منطق أي قيد قد تفرضه أعمارهم، ليخطفوا الأضواء قبل الوصول إلى روسيا، ومن المرجح أن يخطفوها بعد الوصول أيضا، ليكتبوا حكاية وجودهم في المنافسة الأقوى في العالم بحبر التميز وحروف التألق، عناوينا ستتذكرها ذاكرة المونديال مهما طال الزمن.
عصام الحضري-45 سنة – مصر
يتصدر الفرعون المصري " عصام الحضري" قائمة المتوجين باسم العمر في ذاكرة التاريخ الكروي العالمي في المونديال، من مواليد 15 يناير عام 1973، سبق له أن كان أكبر حارس يلعب في بطولة كأس إفريقيا التي أقيمت في السنة الفارطة بالغابون، و يتصدر حراس مصر مشاركة مع المنتخب المصري في المباريات الدولية برصيد تجاوز 150 مباراة، أول كان في سنة 1997، بينما يعتبر أفضلهم محليا و قاريا، حيث تمكن من حصد 38 لقب مع المنتخب و الفرق التي لعب لها، وست إنجازات فردية، و هي أرقام استثنائية لم يسبقها له أي حارس سواء في مصر أو في إفريقيا.
ولعب الفرعون المصري عصام الحضري لعدة أندية مصرية، أبرزها الغريمين التقليديين في مصر نادي الأهلي من 1996 إلى 2009 في 412 مباراة رسمية، ونادي الزمالك المصري في موسم 2010/2011، الذي لعب له أربع مباريات فقط، في حين انطلقت مسيرته مع نادي دمياط مند 1993 إلى حدود سنة 1996، مدافعا عن الشباك الديمياطية لما لا يقل عن 58 مباراة، و يحترف هذا الموسم بالدوري السعودي في نادي التعاون السعودي الذي دافع عن شباكه لما لا يقل عن 25 مقابلة كأول محترف حارس مرمى بالدوري السعودي.
رافاييل ماركيز-39 سنة – المكسيك
قلب دفاع ووسط متأخر مكسيكي، من مواليد 13 فبراير 1979، شارك في كرنفال المونديال لأربع مناسبات مختلفة آخرها مونديال البرازيل في 2014 الذي بلغ فيه المنتخب المكسيكي الدور الثاني من البطولة، لعب في صفوف العديد من الأندية أبرزها موناكو الفرنسي الذي أحرز معه لقب الدوري الفرنسي في سنة 2000، وبرشلونة الاسباني الذي أحرز معه اللقب المحلي أربع مرات، إلى جانب لقب دوري أبطال أوروبا لمرتين مع الفريق الكاتالوني في موسمي 2006، و2009، كثاني لاعب مكسيكي يلعب في صفوف هذا الأخير.
انطلقت مسيرة القائد المكسيكي مع منتخبه في سنة 1997، وغاب عن مونديال 1998 بالديار الفرنسية، لكن عودته كانت قوية في 1999 في كأس القارات التي خرج منها منتخبه متربعا على عرش التتويج، وكقائد للمنتخب ينفرد بشارة القيادة كأول لاعب في التاريخ يقود منتخبه لأربع مناسبات مختلفة في المونديال.
تيم كاهيل - 38 سنة- أستراليا
لاعب أسترالي صال وجال في بطولة كأس العالم، يلعب في مركزي وسط مهاجم، ومهاجم صريح، شارك فيها لثلاث مرات سابقة وهي دورة 2006 بألمانيا، ودورة 2010 بجنوب إفريقيا، ودورة 2014 بالبرازيل، وسجل الهدف رقم 2222 بآخر مشاركة له، في حين تعد مشاركته بروسيا في الدورة المقبلة هي الرابعة في تاريخه.
وشارك اللاعب تيم كاهيلر المولود في 6 دجنبر عام 1979 مع المنتخب الأسترالي لما لا يقل عن 227 مباراة، وسجل 52 هدف، ولعب مع عدة أندية أبرزها نادي إفرتون الإنجليزي الذي لعب له 278 مقابلة، سجل خلالها 68 هدف.
سيرجي إكناسيفيش-38 سنة-روسيا
Embed from Getty Images
لاعب روسي يلعب في مركز الدفاع، من مواليد 13 فبراير 1979، لعب لمجموعة من الأندية وفاز بلقب الدوري الروسي مع ناديين مختلفين، وهما لوكوموتيف، و سيسكا موسكو، كما فاز مع هذا الأخير بكأس الاتحاد الأوروبي في سنة 2005، إضافة إلى عدة ألقاب أخرى .
بدأ مسيرته الكروية مع نادي سبارتاك أريخوفوا سنة 1998، التحق بالمنتخب الروسي لأول مرة في مباراة ضد منتخب السويد في 21 غشت 2002، لعب في نسخة مونديال 2014 بالبرازيل و خرج منتخبه من الدور الأول، أعلن في 2016 الاعتزال دوليا، لكنه عاد بعدما تمت المناداة عليه لتعويض الحارس رسلان كامبولوف المصاب حديثا.
ويلي كابايروا 36سنة -الأرجنتين
حارس مرمى أرجنتيني، من مواليد 28 شتنبر 1981، بدأ مسيرته الرياضية سنة 2001 مع فريق بوكا جونيورز، ولعب في صفوف العديد من الأندية الأوروبية، أبرزها نادي مانشستر سيتي الذي انضم له في 2014، قادما من النادي الاسباني مالاغا، لينتقل بعد ذلك في صفقة انتقال حر إلى نادي شيلسي الإنجليزي.
وقبل أقل من شهر من مونديال روسيا، تأكد غياب حارس مانشستر يونايتد، سيرخيو روميرو بداعي الإصابة، مانحا شرف الدفاع عن عرين المنتخب الأرجنتيني للحارس ويلي كاباييرو.
*صحفي متدرب
