هاجم عبد الرحيم بوعيدة رئيس مجلس جهة كلميم وادنون "المستقيل"، البيان الأخير للمكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، منتقدا مضامين البيان الذي عبر فيه قادة حزب "أغراس أغراس" عن دعمهم لمجهودات امباركة بوعيدة، مع جميع مكونات مجلس جهة كلميم واد نون من أجل الوصول إلى اتفاق يمكّن من تسوية الوضع وإخراج المجلس من حالة الجمود التي يعيشها.
وكشف بوعيدة الذي يشكو تركه وحيدا في مواجهة خصومه بمجلس جهة كلميم واد نون، من خلال تدوينة نشرها على صفحته الرسمية فيسبوك، عن موقفه من بلاغ المكتب السياسي الأخير والذي تجاهل ذكره بالإسم، إستمرار على نفس المنهج الذي سلكه عزيز اخنوش رئيس الحزب وهو عدم التدخل، حيث صرح بوعيدة في تدوينته قائلا"سكت دهرا ونطق كفرا..عن بيان من يسمي نفسه حزب أغراس أغراس أتحدث".
وفي إشارة، لنشر غسيل حزب التجمع الوطني للأحرار، أفاد بوعيدة مختتما تدوينته بعبارة مقتضبة تتشكل من كلمتين قائلا "...للحديث بقية.."، حيث يترقب الجميع تفعيل بوعيدة لتلميحاته في أحيان كثيرة بكشف كواليس الإطاحة به من رئاسة المجلس، بدعم كبير من أقربائه وزملاء له بالحزب.
هذا، وعقد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار اجتماعا برئاسة عزيز أخنوش، يومه الجمعة 21 يونيو 2019 بمدينة ورزازات، وذلك في إطار سياسة القرب ومواصلة عملية الإنصات إلى المواطنين، عبر قرار الحزب عقد اجتماعات المكتب السياسي في جهات المملكة.
ووفق بلاغ في الموضوع، فقد تداول المكتب السياسي مستجدات مجلس جهة كلميم واد نون، إذ عبّر بهذا الخصوص عن اعتزازه وتثمينه للمساعي الحميدة التي بذلتها مباركة بوعيدة مع جميع مكونات المجلس من أجل تقريب وجهات النظر والوصول إلى اتفاق يمكّن من تسوية الوضع وإخراج المجلس من حالة الجمود التي يعيشها.
ودعا المكتب السياسي في بلاغه، إلى تسريع انتخاب رئاسة ومكتب جديدين، مطالبا كافة حساسيات هذا المجلس بالإنخراط الإيجابي لما فيه مصلحة الساكنة التي تنتظر بشغف استدراك الزمن التنموي المهدور بهذه الجهة.