والدة ناصر الزفزافي: لن نسامح الدولة..لم نسرق ولم نقتل ولم نغتصب-فيديو

أكدت زليخة، والدة ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف والمحكوم على خلفيته بعشرين سنة سجنا نافذا، على أن أبناء الريف الذين يوجدون وراء القضبان، خرجوا للمطالبة بمطالب مشروعة، ولم يطالبوا بشيئ يخالف القانون.

وطالبت زليخة في تصريح لـ"بلبريس" على هامش المسيرة التي دعا إليها الائتلاف الحقوقي، وانضت إليها فعاليات حقوقية وسياسية بإطلاق جميع المعتقلين على ذمة ملف حراك الريف.

وزادت والدة ناصر الزفزافي "لن نسامح الدولة.. لي عذبات ولادنا.. وعذبتنا معهم تعاملت معهم كالكلاب.."، كما أوضحت أن الطريقة التي تمت فيها تفرقة المعتقلين على عدد من السجون زادت من عذاب الأسر، وأبنائهم الذين دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام، فيما تم وضعهم في زنازين منفردة.

وشددت المتحدثة ذاتها، يجب على الدولة أن تسمع إلى صوت الشعب، وإلى صوت العائلات، وقالت "لن ننسى أبناءنا..ولن نقبل الظلم وسنطرق كل الأبواب إلى أن يتم إطلاق سراح أبنائنا..لم نسرق ولم نقتل ولم نغتصب..فقط طالبنا بمطالب مشروعة".

واحتضنت ساحة باب الأحد بالعاصمة الرباط، اليوم الأحد، مسيرة وطنية للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الحراك الشعبي بالريف وعن الصحافي حميد المهداوي وكافة الصحافيين والمعتقلين السياسيين الذين يقبعون في السجون.

وأوضح الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، أن هذه الخطوة تأتي للتعبير عن التجاوب المبدئي مع نداء معتقلي حراك الريف وعائلاتهم والداعي إلى تنظيم مسيرة وطنية بالرباط للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين تحت شعار "باركا من الظلم، الحرية للوطن، وسعيا منه إلى المساهمة في كل المبادرات الرامية إلى فك الحصار عن معتقلي حراك الريف وكافة المعتقلين السياسيين بالبلاد".

وأضاف المصدر ذاته أن الائتلاف، الذي يضم أكثر من 21 تنظيما جمعويا وحقوقيا، "لا يمكنه إلا أن يصطف إلى جانب نضالات القوى المناصرة لحقوق الإنسان سياسية ونقابية وحقوقية وثقافية ونسائية وشبابية وجمعوية، وينخرط في هذه المسيرة المطالبة بالإفراج الفوري عن معتقلي الحراك الشعبي بالريف، انسجاما مع مواقف ومطالب الائتلاف المعبر عنها في العديد من المذكرات، والبيانات، والرسائل للمسؤولين، أو تلك المتضمنة في الميثاق الوطني لحقوق الإنسان في صيغته المحينة في دجنبر 2013.