بنكيران:"البيجدي" جزء من رجال قادمون والداودي "مجدوب"

بعد سنوات من تشبته بقاموس لفظي يبتدئ بالتماسيح والعفاريث وينتهي بالتحكم، اعترف عبد الاله بنكيران بأنه فشل في القضاء على التحكم بل صرح قائلا تحث مسمع الحاضرين" إسمحوا لي ان أقول بكل صراحة بأننا لانملك الجهد والقدرة للقضاء على التحكم ولانستطيع ذلك لوحدنا".

بنكيران الذي كان يتحدث لمسؤولي حزبه بمدينة مراكش، التي يقضي فيها فترة عطلة، فاجأ الحاضرين بحديثه عن عدم قدرة الحزب على مواجهة من كان "يعتبرهم خصومه الحقيقيين"، مشيرا بأن التحكم يتمثل في الطبقة التي تستفيد من الأجور العالية والوظائف والدواوين وتستفيد كذلك بطرق شتى من الصفقات العمومية، لكنه أفاد بأنه حارب التوغل.

وصرح بنكيران بأنه طالب سعد الدين العثماني بترك منصب رئيس الحكومة، لكنه لم يتجاوب مع الطلب، مشيرا بكونه مستعدا للعمل مع عزيز اخنوش إذا كان "سيوقف إفتراس الناس والجهات للفوق للمجتمع"، مصرحا بأنه "سبق وأشار بكون "البام" ولد بتشوهات خلقية والنتيجة بادية للعيان اليوم".

وقال بنكيران بأن تسيير حزب المصباح لمدينة مراكش، كان من سابع المستحيلات، مشيرا بأن النتائج التي حققها الحزب ليست بالأمر السهل، حيث دعا بنكيران إخوانه بعدم الإكثرات للنقاش الدائر حول من سيربح إنتخابات 2021، مطالبا إياهم بعدم الإنتباه إلى "المتخرسين"، موضحا بالقول " لايهمني موضوع تصدر الانتخابات دعوا المتخرسين ولو انه ظهر في الحزب بعض المجدوبين مثل لحسن الداودي الله يرد بيه حتى هو اصبح منهم وقاليك غانربحوا انتخابات 2021 ولو انه يبدوا اننا فائزون".

وهاجم بنكيران بشكل مباشر عزيز اخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للاحرار، موضحا بانه سمع اخنوش يتحدث باسبانيا وأشفق عليه وتبين له "أن السيد على قد الحال وماقدرش يدافع على بلادوا"، مصرحا بأن "أخنوش لن ينجح"، مستغربا في رسالة مشفرة بالقول " استغرب بكون اخنوش مازال غادي وكايشوف الدنيا شاعلة متسائلا واش كايتصرف بكل حرية واتكلم بمنتهى الصدق" على حد قول بنكيران.