يصوت الحركيون صباح اليوم السبت 29 شتنبر في ثاني أيام المؤتمر 13 للسنبلة على الأمين العام الجديد بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وسط ترقب لرجحان كفة استمرار الأمين العام الحالي امحند العنصر على قيادة حزب الحركة الشعبية لولاية تاسعة.
ويتنافس على قيادة الحزب كل من عضو المكتب السياسي للحركة، مصطفى سلالو، والأمين العام الحالي، امحند العنصر، وذلك بعد إعلان رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثالث عشر للحركة الشعبية، وتوصله بترشيحين.
واحتج مصطفى سلالو بأعلى صوته على ما عتبره اقصاء مباشرا له، وانتقد عدم إعطائه فرصة للتعبير والحديث حيث قال غاضبا:"الأمين العام المنتهية ولايته أخد فرصته في التعبير والحديث فوق المنصة،أريد فرصة ولو أقل منه، مردفا أنه لم يتوصل بأية وثائق لحد الساعة"
وطالب سلالو القيادات بالحركة الشعبية إعطاءه ولو 5 دقائق للتعبير والتواصل مع الحركيين.
وافتتح أمس الجمعة المؤتمر 13 لحزب الحركة الشعبية بحضور كل من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني،و وزير الفلاحة والصيد البحري، والأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار عزير أخنوش، والأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة،ووزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي.
كما حضر المؤتمر ، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، والوفود المرافقة لهم، إلى جانب سفراء وشخصيات وطنية ودولية، ووفود من أحزاب سياسية ومركزيات نقابية وشبيبات وجمعيات.