خلاصة الجلسة الافتتاحية للمؤتمر 13 للحركة الشعبية

انطلقت عشية اليوم الجمعة 28 شتنبر 2018 ، فعاليات المؤتمر الوطني الثالث عشر لحزب الحركة الشعبية، بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط،بحضور العديد من المؤتمرين من جل جهات المغرب بالإضافة إلى ضيوف المؤتمر، حيث حضر كل من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني و عزيز أخنوش، ومصطفى الرميد،ولحسن الداودي ، و نزار بركة و عد الحكيم بنشماس، والحبيب المالكي، ورشيد الطالبي العلمي بالاضافة الى أسماء اخرى.

في هذا السياق قال سعيد أمسكان، رئيس اللجنة التحضيرية  للمؤتمر الوطني الثالث عشر لحزب الحركة الشعبية،أن السنبلة قاومت الإديولوجيات الدخيلة في ستينيات القرن الماضي.

وأضاف أمسكان، “في مقدمة هذه الاديولوجيات الدخيلة، حاربنا نظريات ماركس ولينين”.

وانتقد أمسكان المشهد السياسي في المغرب و التردي الذي يشهده المغرب حيث اعتبره مقلقا وأن الوضع الاقتصادي لا يحسد عليه.

و قال امحند لعنصر الأمين العام المنتهية ولايته والذي أعلن ترشحه لولاية مقبلة على رأس الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية أن المغرب يتواجد اليوم في نقطة تحول تاريخي.

وأضاف العنصر خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثالث  عشر لحزب الحركة الشعبية، "ّاننا أمام تحديات جسام فالعلل التي تنخر مجتمعنا لا تزيد إلا عنادا والمواطن لا يزداد إلا تطلعا بل تذمرا من ثقل المساطر الإدارية والرشوة وانعدام الثقة والبطالة وخصوصا في صفوف الشباب، وكذا الفوارق الاجتماعية والهشاشة والفقر في العالم القروي وهوامش المدن كلها علل يمكن أن تكون مدمرة،دون أن ننسى تبعات التحولات المناخية وتأثيرها على ندرة الموارد المائية"

وقال سعد الدين العثماني رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية،  في مداخلة له نحن في الحاجة إلى عمل سياسي جاد وإلى مناضلين سياسين.

 

وأردف المتحدث ذاته، نعم هناك صعوبات لكن لا يجب تهويلها،بل يجب النظر إليها بموضوعية، فالحياة السياسية تحتاج إلى أناس يعملون بجدية وصدق ويقدمون ما في جعبتهم  لخدمة بلدهم.

وأضاف العثماني أن حزب العدالة والتنمية والحركة الشعبية تجمعهما علاقة وطيدة  قائلا:"نحن جميعا مغاربة ويجب أن نضع اليد في اليد لخدمة بلدنا".

وفي مداخلة لنبيل بنعد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية قال:"أن حزب الحركة الشعبية من الأحزاب العريقة التي تأسست في أوضاع خاصة مباشرة بعد حصول المغرب على استقلاله."ّ

وأضاف بنعبد الله خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثالث عشر للحركة الشعبية "نحن في أمس الحاجة إلى أن تعود هذه الأحزاب السياسية التاريخية إلى أمجادها وأن تكون الأحزاب متراصة الصفوف من أجل رد الاعتبار للعمل السياسي والحزبي.

وأردف المتحدث نفسه:"وطننا في حاجة إلى أحزاب قوية وإلى مؤسسات سياسية قوية،وفي أمس الحاجة إلى ممارسة ديمقراطية سوية".

ويتنافس على قيادة الحزب كل من عضو المكتب السياسي للحركة، مصطفى سلالو، والأمين العام الحالي، امحند العنصر، وذلك بعد إعلان رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثالث عشر للحركة الشعبية، استيفاء الوقت المحدد لوضع الترشيحات، وتوصله بترشيحين.

وتبلغ التكلفة الإجمالية لصفقة تنظيم المؤتمر، حسب ما أعلن عنه منسق لجنة المالية والإعداد اللوجستيكي، محمد الغراس، في ندوة صحفية للجنة التحضيرية للمؤتمر مبلغ 5 ملايين ونصف المليون، إلى 6 ملايين درهم.