قال نبيل بنعد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية:"أن حزب الحركة الشعبية من الأحزاب العريقة التي تأسست في أوضاع خاصة مباشرة بعد حصول المغرب على استقلاله."ّ
وأضاف بنعبد الله خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثالث عشر للحركة الشعبية "نحن في أمس الحاجة إلى أن تعود هذه الأحزاب السياسية التاريخية إلى أمجادها وأن تكون الأحزاب متراصة الصفوف من أجل رد الاعتبار للعمل السياسي والحزبي.
وأردف المتحدث نفسه:"وطننا في حاجة إلى أحزاب قوية وإلى مؤسسات سياسية قوية،وفي أمس الحاجة إلى ممارسة ديمقراطية سوية".
وتابع بنعبد الله حزب الحركة الشعبية حليفنا منذ 20 عاما وتجمعنا به علاقات متينة وقوية .
وعرفت الجلسة الافتتاحية حضور كل من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني،و وزير الفلاحة والصيد البحري، والأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار عزير أخنوش، والأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة،ووزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي.
كما حضر المؤتمر ، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، والوفود المرافقة لهم، إلى جانب سفراء وشخصيات وطنية ودولية، ووفود من أحزاب سياسية ومركزيات نقابية وشبيبات وجمعيات.