بعد ستة أشهر على إعتقال رئيسها المنتمي لحزب العدالة والتنمية، فاز مرشح حزب الإستقلال برئاسة جماعة عين تاوجطات التابعة لعمالة وإقليم الحاجب، بعد منافسة شرسة مع مرشح حزب الأصالة والمعاصرة، حيث لم تثمر المشاورات التي أشرف عليها قياديون بحزب "المصباح" للمحافظة على رئاسة الجماعة لوقف الخسائر الانتخابية المتتالية للحزب بعد الصفعة التي تلقاها من حزب التجمع الوطني للأحرار مؤخرا في اقليم المضيق_الفنيدق.
وخسر حزب "البيجدي" رئاسة الجماعة القروية بعد عزل الرئيس المنتمي إليه بفعل إعتقاله احتياطيا منذ 6 أشهر في انتظار صدور الحكم ضده، فيما تم متابعة ابنه في حالة سراح إثر شكاية من مسؤول شركة للنظافة فوت اليها تدبير القطاع بالمنطقة، حيث حصل حزب الاستقلال على رئاسة بلدية عين تاوجطات، بعد فوز مرشحه "أحمد الدقاقي" على منافسه "إدريس حادي" من الأصالة والمعاصرة، بحصوله على 19 صوتا مقابل سبعة أصوات لمرشح حزب "التراكتور".
وشغل الرئيس الحالي للجماعة مهمة مستشار جماعي في أربع ولايات متتالية، كما عمل نائبا للرئيس المعزول الذي قضى 6 أشهر رهن الاعتقال في انتظار صدور الحكم ضده من قبل القضاء بمدينة فاس، حيث أجرى "خالد البوقرعي" العضو السابق في الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية والمسؤول حزبيا عن إقليم الحاجب، عدة لقاءات مع قادة الحزب بالإقليم للتخفيف من وقع الفضيحة والإبقاء على رئاسة الجماعة، لكن جميع مبادراته ولقاءاته قد باءت بالفشل.