غادر الفنان المراكشي عبد اللطيف التحفي الحياة، بعد صراع طويل مع مرض عضال، جعله يتردد على العديد من المستشفيات طيلة تلاث سنوات.
وعاني الفنان التحفي خلال أيامه الأخيرة مع المرض، خاصة من ثمن تكلفة العلاج المرتفعة، والتي كانت تصل إلى 30000 درهم شهريا.
وكان الفقيد يتعالج من داخل بيته، بعدما قرر الأطباء تعويض علاجه الكيميائي بوصفة طبية مكلفة، حيت لم يتم تعويض الراحل بثمن الدواء، لأنه لا يدخل في خانة الأدوية التي يتم تعويضها من لدن تعاضدية قطاع التعليم (CNOPS)، باعتبار الفقيد كان يشغل منصب أستاذ بالتعليم الثانوي قبل تقاعده.
ويذكر أن الفنان الراحل، عانى من المرض لمدة طويلة، في ظل تجاهل تام من قبل المؤسسات الرسمية، والتي لم تمد له يد العون خلال رحلته الطويلة مع المرض.