أقدمت مصالح أمن ولاية الرباط، على توزيع عناصر شرطة المرور والأمن العمومي على المدارات الطرقية الإستراتيجية والشوارع الكبرى المحيطة بالبرلمان، تحسبا لارتفاع حركة مرور المشاركين في المسيرة الوطنية لنصرة القضية الفلسطينية، ورفض "صفقة القرن" التي تروج لها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي ستنطلق بعد لحظات من أمام باب الأحد بالعاصمة الإدارية للمملكة.
وعاينت "بلبريس" تواجد المئات من عناصر القوات العمومية بمختلف تلاوينها، بالإضافة إلى شاحنات وسيارات الإسعاف، حيث تراهن السلطات الأمنية على ضبط المحتجين، والسهر على حسن سير مسيرة الشعب المغربي التي تتزامن وفعاليات مهرجان موازين، الذي يعرف هذه السنة حضور فنانين من جميع دول المعمور تقريبا.
كما تزينت الشوارع المحيطة بالبرلمان، بأفراد من الوقاية المدنية، المنتشرة كذلك، في المحاور الإستراتيجية وعلى طول الشارع الذي سيشهد المسيرة الوطنية، للتعامل مع أي حالة مستعجلة تتطلب تدخلا، إستعجاليا، خاصة والإرتفاع الملحوظ في درجة الحرارة.
وبدأ المشاركون في التوافد على مكان إنطلاق المسيرة الوطنية منذ ساعات الصباح الاولى، خاصة القادمين من مدن بعيدة، حيث يرتقب أن يشارك الألاف من المغاربة في المسيرة الوطنية، حيث أعلنت العديد من الهيئات والتنظيمات السياسية والجمعوية مشاركتها في مسيرة اليوم.