تم ما بين سنتي 2017 /2018، إحداث 112 ألف منصب شغل، مقابل 86 ألف منصب شغل برسم السنة ما قبل الماضية.
وأفادت مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط حول وضعية سوق الشغل برسم السنة الماضية، أنه تم خلق 91 ألف منصب بالوسط الحضري، و21 ألفا بالوسط القروي، حيث استفاد من هذه المناصب 85 ألفا من الرجال و27 ألفا من النساء.
وحسب نوع الشغل، تم إحداث 126 ألف منصب شغل مؤدى عنه خلال هذه الفترة ( 89 ألفا بالوسط الحضري، و37 ألفا بالوسط القروي).
وفيما يتعلق با لشغل غير المؤدى عنه، والذي يتكون أساسا من المساعدين العائليين (98 بالمائة)، فقد عرف تراجعا ب 14 ألف منصب، كنتيجة لإحداث ألفي منصب بالمناطق الحضرية، وفقدان 16 ألف منصب بالمناطق القروية.
مندوبية الحليمي، أبرزت أن وضعية سوق الشغل تميزت خلال سنة 2018، باستمرار تراجع معدلات النشاط والشغل، إذ ارتفع حجم السكان في سن النشاط، البالغين 15 سنة فما فوق مقارنة مع سنة 2017، وذلك بوتيرة أعلى ( زائد 7ر1 بالمائة )، من تلك التي عرفها حجم السكان النشيطين (زائد 5ر0 بالمائة).
وحسب القطاعات، فقد عرف قطاع الخدمات إحداث متوسط سنوي قدر بـ 90 ألف منصب شغل خلال الفترة الممتدة ما بين 2008 - 2013 ، و35 ألف منصب شغل خلال الفترة الممتدة ما بين 2014-2017، كما سجل إحداثا صافيا ل 65 ألف منصب شغل ( 62 ألفا بالوسط الحضري و3 آلاف بالوسط القروي)، مسجلا بذلك زيادة ب 4ر1 بالمائة من حجم التشغيل بهذا القطاع، مع الإشارة إلى أنه تم إحداث هذه المناصب أساسا بفروع التجارة بالتقسيط خارج المحلات التجارية والخدمات الشخصية والمنزلية ،والمطاعم والفنادق.
وأضاف المصدر ذاته، أنه خلال الفترة نفسها، أحدث قطاع الفلاحة والغابة والصيد 19 ألف منصب شغل على المستوى الوطني (15 ألف بالوسط القروي و4 آلاف بالوسط الحضري)، فيما أحدث قطاع البناء والأشغال العمومية ما بين سنتي 2017 و2018 ما مجموعه 15 ألف منصب شغل على المستوى الوطني(14 ألفا بالوسط الحضري وألف بالوسط القروي)، وأحدث قطاع الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية 13 ألف منصب شغل (11 ألفا بالوسط الحضري وألفين بالوسط القروي) .