سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، خلال شهر دجنبر 2018، انخفاضا بـ0,7في المائة بالمقارنة مع شهر نونبر السابق، ما نتج عنه حسب مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط عن تراجع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بـ1,2 في المائة والرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية بـ0,4.في المائة.
ووفق المذكرة، فقد همت انخفاضات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري نونبر ودجنبر 2018 على الخصوص أثمان الفواكه بـ7,5في المائة والسمك وفواكه البحر بـ3,8في المائة والزيوت والذهنيات بـ2في المائةوالخضر بـ1,7في المائة.
من جهة ثانية، سجلت مندوبية أحمد لحليمي ارتفاع أثمان اللحوم بـ0,3في المائة والحليب والجبن والبيض بـ0,2في المائة، فيما المواد غير الغذائية فقد هم الإنخفاض على الخصوص أثمان المحروقات بـ8,7.في المائة.
وخلصت المندوبية، على هذا المستوى، إلى أن مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف ارتفاعا بـ0,1في المائة خلال شهر دجنبر2018 مقارنة مع شهر نونبر، حيث سجل الرقم الاستدلالي السنوي للاثمان عند الاستهلاك، خلال سنة 2018، ارتفاعا قدره 1,9في المائة بالمقارنة مع سنة 2017.
وتعود هذه الزيادة إلى ارتفاع المواد الغذائية بـ1,3في المائة والمواد غير الغذائية بـ1,8في المائة، وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين استقرار بالنسبة للمواصلات وارتفاع بـ6,5في المائة بالنسبة للمواد والخدمات الأخرى، كما عرف مؤشر التضخم الأساسي ارتفاعا قدره 0,7 في المائة خلال سنة 2018 مقارنة بسنة 2017.
وعلى مستوى المدن، سجل الرقم الاستدلالي للاثمان عند الاستهلاك خلال سنة 2018 أهم الارتفاعات في الداخلة بـ3في المائة وفي العيون وآسفي بـ2,7في المائة، وفي فاس وكلميم بـ2,2في المائة، وفي وجدة وتطوان بـ2,0في المائة، وفي أكادير بـ1,9في المائة وفي الدارالبيضاء بـ1,8في المائة، بينما سجلت أقل الارتفاعات في سطات بـ0,6في المائة وفي بني ملال بـ1,1في المائة وفي الرباط بـ1,2في المائة، حسب المصدر ذاته.