خطيبة محمد يتيم تستنفر قادة "البيجدي" وشيوخ "الحركة"

فجر مقطع فيديو معزز بصور "لمحمد يتيم" وزير الشغل والإدماج المهني وهو يمسك بيد فتاة بشارع "السونشوليزيه" الشهير بالعاصمة الفرنسية باريس، أزمة كبيرة داخل حزب العدالة والتنمية وهياكله التنظيمية وأذرعه الموازية خاصة حركة التوحيد والإصلاح التي يعتبر "محمد يتيم" أحد مؤسسيها بل وكان ضمن مكتبها التنفيذي في نسخته الماضية وعمل نائبا اولا لرئيس الحركة.

ووفق معطيات حصلت عليها "بلبريس"، فقد قام سعد الدين العثماني رئيس الحكومة بإستدعاء محمد يتيم الى منزله ليلة أمس الخميس لتبادل أطراف الحديث حول الفيديو والصور المسربة، حيث طالب رئيس الحكومة وزيره يتيم بلزوم الصمت وعدم التفاعل مع الضجة المثارة على "الفايس بوك" بعد إستشارة مع "مصطفى الرميد" وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان.

وحسب ذات المعطيات، فقد أعلنت حالة إستنفار بين شيوخ حركة التوحيد والإصلاح، الذين رفضوا الصور ومقطع الفيديو، معلنين بأنها مفبركة وتستهدف أحد المربين وشيوخ الحركة، ما دفعهم إلى إرسال مقطع الفيديو للمتخصصين في الفبركة، لكنهم صدموا بعد تدوينات لمقربين من "محمد يتيم" تؤكد أن الفتاة تنحدر من مدينة سلا، وأن الوزير فعلا قام بخطبتها في إنتظار نهاية قضية الطلاق التي رفعها على زوجته الأولى وأم أبنائه.

وشكلت الصور ومقطع الفيديو الذي إنتشر بشكل واسع، مادة دسمة لنشطاء موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك الذين إنتقدوا سفر الوزير إلى فرنسا للتجول مع خطيبته في عز الإحتقان الاجتماعي وظاهرة الحريك التي بدأت تحصد أرواح الشباب المغربي الحالم بالفردوس الاوربي.