اعتبر الشيخ محمد الفيزازي أن ما يقع في المغرب من حوادث، منذ موت فكري مرورا بشهيدات الدقيق إلى شهيدة الحريك حياة، هي حرب مفتعلة يشنها أعداء الوحدة الترابية حسب قوله .
وفي هذا الصدد دون الفيزازي الداعية المثير للجدل على حسابه بموقع فيسبوك قائلا "هي معارك متتابعة على بلادنا بلا هوادة. معارك ذات تجليات متعددة وذات فصول مختلفة، وباستعمال أسلحة غير تقليدية، وأموال ورجال وإعلام وأعمال... الواجهة لهذه الحرب واجهة إنسانية جد مؤثرة.
وأضاف الفيزازي في ذات التدوينة "الهدف واضح جدا زعزعة استقرار المملكة، وفرملة نموها الاقتصادي، وإعاقة الإصلاحات التنموية، وبخس الإنجازات العملاقة الاستراتيجية في البلاد، وتخويف المستثمرين الأجانب والمغاربة من استثمار أموالهم. وتثبيط السياح من الحج إلى المملكة بعد ازدياد مطرد لعددهم، وإفشال الجهود الملكية لأي تنمية ذات جدوى.
وتابع المتحدث ذاته القول" إنه الحطب المستعمل في تأجيج نار الفتنة في البلاد: "حراك" الريف، الخبز الأسود في جرادة، الركوب على المظاهرات الاحتجاجية والتظاهرات المشروعة واستغلال المطالب الاجتماعية سياسيا... العزوف السياسي القائم على فساد بعض السياسيين. ووصولا إلى ملف الهجرة السرية التي أصبحت علنية في واضحة النهار وبالمجان.
واختتم الفيزازي تدوينته المثيرة، بدعوة المسؤولين لردع أعداء الوحدة الترابية قائلا " الضرب بقوة على يد كل من يرمي - ولو برأي أو كلمة - إلى الإساءة إلى المملكة أو الدعوة إلى تقسيمها إلى دويلات متهالكة وجمهوريات كارتونية هنا وهناك، وبالمختصر المفيد لا وقت للتسامح مع الأعداء".