احتفل المغاربة يوم أمش بعاشوراء، التي تحل في العاشر من محرم كل سنة هجرية، حيث استغل مجموعة من التجار المناسبة للكسب عبر بيع مفرقعات والألعاب النارية، فيما وجدها الأطفال والشباب فرصة سانحة للعب واللهو والتخريب الأشجار، معرضين حياتهم والآخرين لخطر الحروق والموت وفقئ الأعين.
ونشر لحسن العمراني النائب الأول لعمدة الرباط تدوينة مرفقة بصور لمختلف الأحياء بالرباط، قائلا :" مظاهر من مختلف أحياء المدينة.. عموما الوضع لا يزال تحت السيطرة بفضل يقظة مختلف الفاعلين، وتعقل وحرص مجموعة من الآباء.... رغم لزوم التعبئة الكبيرة ووجوب الحذر الشديد" مضيفا :"شكرا للجميع، خصوصا السلطات، ورجال الأمن والقوات المساعدة".
وفي نفس السياق، نشر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من مختلف المدن المغربية صور توثق للحالة المزرية التي أصبحت عليها الشوارع بعد إضرام النار للهو والتراشق بالبيض والمياه، ومايرافقه من تحرش بالفتيات عبر رشقهن بالبيض الفاسد والبول وماء جافيل وربما " لما القاطع"، ما يجعل اليوم يحفل بالعادات السيئة التي قد تقلب حياة البعض رأسا على عقب وتقوده نحو المستشفى وربما القبر.