حقوقيون يرصدون 500 خرقا للحقوق خلال فترة الحجر الصحي

أبدى حقوقيون مغاربة تخوفات كبيرة من انتهاكات حقوقية في المملكة، خلال فترة الطوارئ الصحية، وذلك تزامنا مع تعالي أصوات أممي منددة بببعض الانتهاكات التي تتحذها بعض الدول كتدابير الاستثنائية لمقاومة تفشي فيروس كورونا.

وأكد عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في تصريح له بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الجمعية، إنه تم إحصاء 500 خرق للحقوق، خلال فترة الحجر الصحي، مردفا أن الجمعية تعد تقريرا مفصلا عن وضعية حقوق الإنسان خلال فترة الطوارئ، والحجر الصحي، ستكشف عنه، خلال شهر يوليوز المقبل.

ومن جهتها، أعلنت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان، في بيان لها، في بداية جائحة كورونا، خشيتها من أن التدابير الاستثنائية، التي تتخذها الدول لمقاومة تفشي فيروس كورونا من شأنها أن تتسبب في حدوث “خروقات غير محددة، وعقوبات صارمة” قد تستخدم “لإسكات الإعلام، وتوقيف المعارضين، والمنتقدين” وحتى البقاء في السلطة.

ودعت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، الدول إلى احترام دولة القانون، على الرغم من فيروس كورونا المستجد، عبر الحد زمنيا من التدابير الاستثنائية، تفاديا “لكارثة” على حقوق الإنسان.

وأبدت الأمم المتحدة قلقها، خصوصا لأن التدابير والقوانين المطبقة في بعض الدول، تشير إلى “خروقات غير محددة، مصحوبة، أحيانا، بعقوبات صارمة، تغذي المخاوف من استخدامها لإسكات الإعلام، وتوقيف المعارضين، والمنتقدين”.