دخل حزب التقدم والاشتراكية على خط إنشاء الملك محمد السادس لصندوق لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد، مشيدا بالقرارات القوية والضرورية للحد من انتشاره .
ووفقا لبلاغ المكتب السياسي لـ"الرفاق" الذي توقف "عند مختلف أبعاد هذا الطارئ الاستثنائي الذي يَــمُــسُّ بلادنا، فإنه يُحَــيِّـــي عاليا القَــرَارَ المَلَــكِــي الريادي والحكيم، والقاضي بالإحداث الفوري لصندوق خاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا، والذي سوف يساهم في التكفل بالنفقات المتعلقة بتأهيل الآليات والوسائل الصحية، سواء في ما يتعلق بتوفير البنيات التحتية الملائمة أو المعدات والوسائل التي يتعين اقتناؤها بكل استعجال، وفي دعم الاقتصاد الوطني، والحفاظ على مناصب الشغل، والتخفيف من التداعيات الاجتماعية لهذه الأزمة".
وأعرب المكتب السياسي للتقدم والاشتراكية "عن تنويهه بالقرارات الاستباقية الهامة، القوية والضرورية، التي اتخذتها وتتخذها السلطات العمومية الوطنية، في معالجتها للأوضاع ذات الصلة، وتعاطيها الجدي والمسؤول مع التطورات المتسارعة، وتفاعلها المتدرج والمسؤول والحازم مع هذا المستجد الدقيق، وذلك من أجل منع تفشي الوباء والحد من انتشاره، من خلال تدابير تروم حماية صحة المواطنات والمواطنين، وتخفيف أي ضغطٍ مُحتمل على نظامنا الصحي الوطني، وتفادي أي تجاوزٍ لإمكانيات بلادنا الاستشفائية والعلاجية".
وأشاد المكتب بـ"الدور الريادي والمتميز للدولة الراعية القوية وبالقطاع العمومي الوطني في مواجهة هذا الوباء وتداعياته المختلفة، وهي مناسبةٌ لتوجيه التحية العالية والتقدير الكبير إلى كافة أطر ومستخدمي قطاع الصحة ببلادنا، وخاصة بالمستشفيات العمومية، وكذا إلى جميع نساء ورجال المصالح الأمنية بمختلف أصنافها، لِمــَا تقوم به من أدوار طلائعية في مواجهة الوباء".