المعارضة المريتانية تحتج على التزوير الانتخابي

 احتجت المعارضة الموريتانية على الإعلان، عن النتائج الرئاسية، محذرة من أن أي حسم دون الذهاب لجولة الإعادة، يعني حصول تزوير واسع في الانتخابات، مباشرة بعد إعلان الغزواني، صباح يوم أمس السبت بالمكتب رقم 8 بالمركب الأولمبي في نواكشوط، بصوته الانتخابي في الشوط الأول من الانتخابات الرئاسية للعام 2019.
وأعلن محمد ولد الغزواني المرشح للانتخابات الرئاسية الموريتانية، فوزه بعد تجاوزه عتبة الـ50 بالمائة في الدورة الأولى، فيما قال مصدر من هيئة الانتخابات، إن الغزواني تجاوز العتبة بنحو نصف نقطة مئوية بعد فرز 80 بالمائةمن الأصوات.
الغزواني الذي شغل منصب وزير الدفاع وقائد الجيش سابقا، أعلن عن فوزه في حضور الرئيس الحالي المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز، هذا الاخير الذي يتهم بدعم الغزواني الذي يلقى دعما كبيرا من قبل السلطة بموريتانيا وكذا دول غربية وخليجية.
وقال المترشح في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء: "أتيت لهذا المكتب لأدلي بصوتي كمواطن موريتاني مسجل على اللائحة الانتخابية الوطنية، وأنا أعتز وأفتخر بهذا الجو الذي اقترعت فيه، وهو جو من الاطمئنان والارتياح، ولن تفوتني هذه الفرصة قبل أن أهنئ الشعب الموريتاني على نضجه السياسي وعلى ما برهن عليه من وعي خلال هذه الحملة التي مرت بسلام وبأمان وبطمأنينة".
وكانت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الموريتانية، التي جرت الأحد، قد أظهرت تقدم المرشح، محمد ولد الشيخ الغزواني، وزير الدفاع السابق الذي يحظى بدعم الرئيس محمد ولد عبد العزيز وأحزاب الموالاة.
وأفادت النتائج الأولية التي نشرتها المواقع الإخبارية المحلية، بعد فرز أصوات 186 مكتباً انتخابياً من أصل 3861، حصول الغزواني على 96728 أي نسبة 51.925بالمائةمن الأصوات، يليه مرشح المعارضة سيد محمد بوبكر، الذي حاز على تأييد 34785 ناخباً، أي نسبة 18.673بالمائة، فيما حل المرشح بيرام الداه اعبيدي ثالثاً بـ 30557 أي 16.404بالمائة، مّا المرشح كان حاميدو بابا، فقد احتل المرتبة الرابعة في هذا النتائج الأوليّة بعد حصوله على 16248 أي نسبة 8.722 بالمائة، وبفارق بعيد، جاء كل من المرشحين محمد ولد مولود ومحمد الأمين الوافي، بنسبة أصوات ضئيلة لم تتجاوز 3 بالمائة.