على غرار الشعب المغربي، استنكر عدد من الفنانين المغاربة جريمة اغتصاب الطفل رضى بمدينة مكناس الأسبوع الفارط، حيث طالبوا القضاء بتنفيذ عقوبة الإعدام في حق المجرم حتى يكون عبرة لغيره.
وشارك العديد من المشاهير في الحملة التي أطلقها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشروا هاشتاغ “نعم لتنفيذ عقوبة الإعدام”، تعبيرا منهم عن غضبهم من ظاهرة الاغتصاب التي تفشت في العديد من المدن.
ونشرت الفنانة دنيا باطمة، على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “أنستغرام” تدوينة حول الموضوع قائلة: “لا حول ولا قوة إلا بالله لم نعد نفهم ماذا يقع في بلادنا، ما ذنب طفل صغير ليتعذب ويغتصب ويقتل.. ليقولوا لنا في آخر المطاف ألقينا القبض على الفاعل، وطبعا لن نسمع عنه شيئا فيما بعد، يمكن أن يغادر السجن دون أن نعلم ذلك، ويرتكب جريمة من جديد”.
وأضافت باطمة: “لا اسيادنا بغينا نشوفو باش تحكم ذاك الوحش لي قتل روح ولازم أنه يتعاقب أشد العقاب” مردفة “كمواطنة مغربية أطالب بتطبيق الاعدام شنقا باش نوضعو حد للمجرمين والوحوش لي ولاو.. يا ربي تحفظ هاد البلاد وتحفظ وليداتنا يا رب”.
ومن جهتها، عبرت الفنانة نجاة الرجوي عن غضبها في منشور شاركته مع متابعيها على الانستغرام، قائلة “بصفتي مواطنة مغربية أعشق تراب هذا البلد وأم لطفل عمره 8 سنوات وأنتظر مولودا ثانيا أتمنى لهما حياة كريمة وأن يعيشا في أمن واستقرار…عقوبة الاعدام لكل مغتصب وقاتل”.
وعلقت الفنانة سعيدة شرف هي الأخرى على الجريمة النكراء من خلال منشور على انستغرام قائلة :"كأم و كزوجة و كأخت وكمواطنة مغربية مسلمة أطالب بإنزال عقوبة الإعدام في ساحة عامّة و أمام الملأ شنقا أو رميا بالرصاص ويعلق رأسه في المدينة ليكون عبرة لمن إعتبر 😡😡😡😡 #جميعنا_نطالب_بإعدام_المغتصب ".
وانضم الفنان علي المديدي إلى الحملة، حيث نشر الهاشتاغ مع جمهوره، يؤكد طلبه بتنفيذ عقوبة الإعدام في حق كل مجرم مغتصب.
وألقت مصالح الأمن القبض على مرتكب الجريمة، البالغ من العمر 35 سنة، والذي أنهى حياة الطفل رضا، البالغ من العمر 10 سنوات، بعد هتك عرضه في بناية مهجورة قرب فضاء صهريج السواني.