فرنسا تحجز 11 طنا من الحشيش بعد كشف مجموعة تهريب المخدرات من المغرب

ضبطت الشرطة الوطنية الفرنسية أحد عشر طنا من الحشيش في فرنسا، بعدما كشفت طريق تهريب المخدرات بين المغرب وأوروبا، من قبل مجموعة تعمل في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا.
ووفقًا لما أوردته المديرية العامة للشرطة الفرنسية، فقد تم في العملية القبض على أربعة أشخاص في فرنسا، وتم اعتراض شاحنة من المغرب تنقل داخلها أكثر من عشرة أطنان من المخدرات.
ويتهم أعضاء المنظمة بتهريب كميات كبيرة من الحشيش في شاحنات من شمال إفريقيا، لتوزيعها في جميع أنحاء أوروبا.
وبدأ التحقيق في ميلوز (فرنسا) في دجنبر 2017، بعد الاستيلاء على أكثر من 800 كيلوغراما من الحشيش، واعتقال شخصين من أصل مغربي جنسيتهما فرنسية وإيطالية، وتم تنفيذ العملية من قبل الشرطة القضائية في ميلوز.
وكشفت التحقيقات عن وجود شبكة من تجار المخدرات؛ مكرسين لاستيراد كميات كبيرة من المخدرات من المغرب، بمشاركة شركة نقل بري مقرها شمال فرنسا، وفي أكتوبر 2019، تم تحديد شاحنة تستخدمها المنظمة لنقل المخدرات.
وطلبت السلطات الفرنسية تعاون إسبانيا لمراقبة الشاحنة في الأراضي الإسبانية، وعندما وصلت إلى ميناء برشلونة قادمة من المغرب، تبعها العملاء إلى معبر لا جونكيرا الحدودي.
وخلال الرحلة، تم اكتشاف أن العديد من السيارات تبعت الشاحنة، وأنه في واحدة منها كان زعيم المنظمة المفترض يسافر.
ووجد الباحثون في رونجي (فرنسا) سفينة يمكن أن تستخدمها المجموعة لتخزين المخدرات وتوزيعها لاحقًا، على مجموعات مختلفة، ومتوزعة في مناطق باريس ومرسيليا وبريست.
وفي بداية شهر ماي الماضي، اكتشف المحققون أن المنظمة، يمكن أن تنظم عملية نقل مخدرات جديدة بين المغرب وفرنسا تمر عبر إسبانيا، باستخدام شاحنة مبردة هذه المرة.
وكما في المناسبة السابقة، تتبع رجال الشرطة الإسبانية الشاحنة ووجدوا أنها كانت متبرعة بسيارات أخرى.
وأوقف العملاء الفرنسيون الشاحنة في اليوم التالي، في مدينة بيزنسون الفرنسية، وصادوا أكثر من عشرة أطنان من الحشيش.
وفي موازاة ذلك، تم تحديد مكان وجود 220 كيلو جرام من الحشيش التي نقلتها المجموعة في سيارتين، وتم تسجيل سفينة خارج مولهاوس كمستودع، وتم فيها حجز 600 كيلوغرام من نفس المخدر.