عدة دول أوروبية تعترف بغوايدو رئيسا مكلفا لفنزويلا

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين عبر تويتر أن بلاده تعترف بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو "رئيس مكلفا" لفنزويلا.

فقد اعترفت إسبانيا وبريطانيا وألمانيا أيضا رسميا الاثنين بغوايدو رئيسا بالوكالة بعدما رفض الرئيس نيكولاس مادورو الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية ضمن المهلة التي حددتها دول أوروبية له لهذا الغرض.

وأعلن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز للصحافيين إن "الحكومة الإسبانية تعلن اعترافها رسميا برئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية (البرلمان) السيد (خوان) غوايدو ماركيز رئيس فنزويلا بالوكالة"، داعيا غوايدو لإجراء انتخابات في أقرب وقت.

وأضاف سانشيز "شرعية خوان غوايدو الديموقراطية تأتي من كونه رئيسا للجمعية الوطنية بعد آخر انتخابات حرة وديموقراطية معترف بها من المجتمع الدولي".

وأكد رئيس الوزراء الإسباني كذلك نيته رفع "خطة مساعدة دولية" مع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة "لمعالجة الأزمة الإنسانية الخطيرة التي تمرّ بها فنزويلا على وجه السرعة".

واعترفت المملكة المتحدة من جهتها بخوان غوايدو رئيسا بالوكالة، وفق ما أعلن الاثنين وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت.

وقال هانت في تغريدة "نيكولاس مادورو لم ينظم انتخابات رئاسية خلال مهلة الثمانية أيام التي حددناها. ولذلك، فإن المملكة المتحدة تعترف الآن مع حلفائها الأوروبيين بغوايدو رئيسا دستوريا بالوكالة إلى حين التمكن من إجراء انتخابات موثوقة".

واعترفت الحكومة الألمانية بدورها الاثنين بخوان غوايدو رئيسا لفنزويلا يتولى فترة انتقالية تقود إلى انتخابات "موثوقة". وقالت متحدثة باسم الحكومة مارتينا فيتس للصحافة "نعترف بخوان غوايدو رئيساً انتقالياً" لفنزويلا.

وكانت إسبانيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وهولندا والبرتغال قد منحت في 26 يناير/كانون الثاني مهلة ثمانية أيام لمادورو للإعلان عن إجراء انتخابات رئاسية جديدة تحت طائلة اعترافها بغوايدو رئيسا. وانضمت النمسا الأحد إلى تلك الدول.

وفي مقابلة مع قناة "لا سكستا" الإسبانية عرضت الأحد، رفض مادورو تلك المهلة، معلنا بأنه لن يظهر "تراخيا بوجه ضغوطات" من يطالبون برحليه.

وبعد هذا الاعتراف، نددت موسكو بـ"تدخل" أوروبي في شؤون فنزويلا.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "نعتبر محاولات منح السلطة المغتصبة شرعية بمثابة تدخل مباشر وغير مباشر في شؤون فنزويلا الداخلية".