محمد الشنتوف*
قاد النجم البرتغالي كرستيانو رونالدو منتخب بلاده للتعادل أمام المنتخب الاسباني بعدما فعل كل شيء مند ضربة البداية مسجلا الهدف الأول، وهدف التقدم بعد التعديل، وهدف لتعديل في الدقيقة 88 من عمر اللقاء عن طريق ضربة خطأ اكتفى الحارس الاسباني دي خيا بمتابعتها و هي تستقر في شباكه.
ودخل المنتخب البرتغالي مند الدقيقة الأولى في المباراة، حيث تمكن من تسجيل الهدف الأول عن طريقة ضربة جزاء حصل عليها وسجلها الدون كريستيانو رونالدو، وبعد الربع ساعة الأولى تراجع المنتخب البرتغالي لمنتصف الملعب مع الاعتماد على تقنية الضغط على حامل الكرة في حين اعتمد المنتخب الاسباني على التمرير الطويل الذي نجح ديجوا كوستا في ترجمته في لحظة غفلة دفعية برتغالية لهدف بعد مجهود فردي راقص في خضمه دفاع البرتغال وأركنها في شباك الحارس دي خيا، ليعود رونالدو مرة أخرى في الدقيقة 44 واختبر دي خيا بتسديدة أمسك بها لكنها أفلتت من يده معلنة عن الهدف الثاني للمنتخب البرتغالي.
الشوط الثاني عرف اندفاعا هجوميا للمنتخب الاسباني، ترجمه كوستا بتسجيله هدفا ثاني في الدقيقة 55، وناتشوا الذي سجل أولى أهدافه مع المنتخب في الدقيقة 58، لتفرض الهيمنة الاسبانية دون خطورة على الحارس البرتغالي باتريسيوا إلى حدود الدقيقة 85 التي هدت انتفاضة برتغالية تمكن من خلالها من الحصول على ضربة خطأ في المكان الذي يعشقه الدون، والذي لم يتردد في ترجمتها إلى هدف التعادل لينتهي اللقاء بنتيجة متعادلة، 3 أهداف في كل شباك.
وعرفت المباراة تقديم أداء سيئ من طرف حارس مانشستر يونايتد دي خيا الذي يعتبر من أفضل حراس العالم، بينما في المقابل عرف اللقاء مواجهة شبه مباشرة ما بين اكريستيانوا رونالدوا و دييكوا كوستا في هجوم المنتخبين، بينما عرف دفاعهما ارتباكا طيلة فترات متباينة من المباراة رغم وجود راموس في الدفاع الاسباني وبيبي في الدفاع البرتغالي.
جدير بالذكر أن هذه النتيجة يمكن أن نعتبرها في صالح المنتخب المغربي، الذي ينتظر منه أن ينتصر في لقاء البرتغال والتعادل فقط مع اسبانيا ليمر إلى الدور المقبل، نتيجة أيضا جعلت المنتخب الإيراني يعتلي صدارة المجموعة الثالثة التي يتديلها منتخبنا المغربي بعد خسارة اليوم بهدف نظيف.
*صحفي متدرب