حذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من أن قصف المدارس والمستشفيات وسيارات الإسعاف والمناطق الآهلة بالمدنيين محرم تماما في القانون الدولي الإنساني.
وقالت البعثة على موقعها الرسمي إنها تقوم بمتابعة وتوثيق كل الأعمال الحربية المخالفة لذلك القانون تمهيدا لاطلاع مجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية عليها.
وأفادت منظمة الصحة العالمية، بأن 121 شخصا على الأقل قتلوا، وأصيب 561 آخرون منذ بدء الاشتباكات في جنوب العاصمة طرابلس في الرابع من أبريل.
وأدان مكتب المنظمة في تغريدة له على تويتر، "الهجمات المتكررة على طواقم العلاج وسيارات الإسعاف في طرابلس".
وقال مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة "يونيسيف" في ليبيا من جهته، إنه يسعى للحصول على 4.7 مليون دولار لتلبية احتياجات العائلات في المناطق المتضررة من الاشتباكات في غرب ليبيا.
وذكر المكتب في تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "تسعى اليونيسيف للحصول على4.7 مليون دولار تمكنها من تقديم المساعدات الإنسانية في القطاعات المعنية وتلبية الاحتياجات المنقذة لحياة الفتيات والفتيان وعائلاتهم في المناطق المتضررة من النزاع غرب ليبيا".
و تحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من جانبه، عن نزوج 13 ألفا و500 شخص بينهم 900 تم استقبالهم في مراكز إيواء.
يذكر أن معارك عنيفة تدور منذ الرابع من أبريل في الضاحية الجنوبية لطرابلس بين القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، وقوات خليفة حفتر .