أكدت صحيفة "لا تريبين دو جنيف"، يوم أمس الأربعاء، أنه تم إدخال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى المستشفى الجامعي بجنيف، خلال إقامته الطبية الأخيرة في سويسرا تحت هوية مزورة.
وقالت الصحيفة السويسرية إن "عبد العزيز بوتفليقة خضع للإقامة الطبية في المستشفى الجامعي بإسم مستعار، وتاريخ ميلاد مزيف، وفقًا لمذكرة للسلك الطبي التي اطلعت عليها الصحيفة، والتي تشير إلى أن الرئيس الجزائري يدعى عبد المجيد عيسى وأنه وُلد في 5 يوليو 1983".
ووفقا للمذكرة التي نقلت الصحيفة السويسرية تفاصيلها، فإن الرئيس بوتفليقة عانى من التهاب في الجهاز التنفسي الرئوي، الأمر الذي يتطلب تركيب جهاز التهوية للمساعدة على التنفس، حيث أن هذه الفترة الطبية الخاصة بتركيب الجهاز التنفسي دامت أكثر من ساعتين، بناء على طلب الفريق الطبي للمريض.
وأفادت الصحيفة بكون الرئيس بوتفليقة قدم إلى جنيف مع أربعة أطباء جزائريين (من بينهم أخصائي أمراض القلب، وأخصائي التخدير، وأخصائي أمراض داخلية)، والذين يعملون كمترجمين فوريين يتحدثون في كثير من الأحيان مكانه على اعتبار أن الرئيس يعاني من فقدان القدرة على الكلام.