تعرف جلسة الاسئلة الشفهية بمجلس النواب في هذه الاثناء، احتقانا حادا بين الاعضاء وذلك بسبب نقاط النظام التي تطرقت الى تفعيل الامازيغية داخل قبة البرلمان.
وطالب النواب الذين تدخلوا في اطار نقطة نظام بتفعيل اللغة الامازيغية داخل مجلس النواب، لكي تصل المعلومة الى كل المغاربة وكذا تفعيل خاصية شريط الترجمة في النقل المباشر لمجريات الجلسة.
وأثارت برلمانية من فريق الحركة الشعبية، في نقطة نظام، عدم إدراج الترجمة الفورية للغة الأمازيغية حتى يتسنى للمغاربة الأمازيغ أن يتابعوا مجريات الجلسات التي تعقد بمجلس النواب. مؤكدة أن المجلس مطالب بالاشتغال بجدية في هذا الموضوع في أقرب وقت.
فيما نبه أحمد التويزي، رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة، مكتب مجلس النواب أن الدستور المغربي أقر باللغة الامازيغية ولذك لابد للمجلس أن يعتمد الترجمة الفورية دون انتظار الأغلبية الحكومية في أخذ القرار بذلك
من جانبه أكد ادريس السنتيسي رئيس الفريق الحركة الشعبية، أن من واجبنا كبرلمانيين أن نبه إلى هذا الأمر ونطالب من مكتب المجلس إلى اعتماد اللغة الأمازيغية في الجلسات عبر الترجمة الفورية، لذلك سنراسل مكتب المجلس لاعتماد الترجمة للأمازيغية في مجلس النواب كتوصية يقرر فيها المكتب عاجلا.
في حين نشب خلاف حاد بين خديجة الزومي رئيسة الجلسة ورشيد الحموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بعد ان بادر باخد الكلمة في اطار نقطة نظام للتعليق على اشكالية تفعيل الامازيغية لتخاطبه الزومي"تا انت"، وهذا ما اثار غضب الحموني ليستشيط غضبا ويطلب سحب الكلمة باعتبارها تقليلا من شانه.