منيب: فرنسا والنظام الجزائري “الفاسد” وراء الأزمة بين المغرب والجزائر ونطمح لبناء مغرب كبير-فيديو-

اتهمت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد، فرنسا بالمساهمة في المشاكل القائمة بين المغرب والجزائر، موضحة أن ذلك من خلال رسمها للحدود بين البلدين، متجاهلة التاريخ الجغرافي المغربي.

وقالت منيب خلال تصريح صحفي إن النظام الجزائري الحالي ”الفاسد”، يعتبر سببا رئيسيا أيضا فيما آلت إليه الأوضاع بين البلدين،مردفة أنه ليس من مصلحته فتح الحدود بين الشعبين، اللذين امتزجت دمائهما، في حرب التحرير من المستعمر الفرنسي.

وأكدت  خلال الندوة التي عقدها الحزب بمقره الكائن بمدينة الدار البيضاء لتقديم برنامجه الانتخابي، أن الحزب الإشتراكي الموحد، يطمح إلى بناء مغرب كبير، يضم موريتانيا والجزائر وتونس، والذي سيمكن من حل المشكل المفتعل المتعلق بالصحراء المغربية.

وأبرزت نبيلة الخطوط العريضة للتوجه العام للحزب خلال استحقاقات الثامن من شتنبر، مسجلة أن برنامج الحزب يقوم على أساس ثلاث محاور كبرى؛ تشمل “الاصلاح السياسي والدستوري، الشق الاقتصادي وكذا المحور الذي يضم المجالات الاجتماعية والبيئية والثقافية والرياضية”.

وتابعت الأمينة العامة لحزب “الشمعة”، قائلة “داخلين الانتخابات بشكل نضالي باش نرجعو الثقة اللي فقدت بشهادة مؤسسات الدولة”، معتبرة أن “خلق المصالحة مع كل جهات الوطن خاصة تلك المهمشة، جزئية محورية في برنامج الحزب الانتخابي”، ومشيرة إلى أن”الحزب تبنى عدد من الملفات تروم ضمان حقوق المواطنة الكاملة والعدالة الاجتماعية الممتدة بتوازن إلى كافة مناطق الوطن”.

وخلال الندوة ذاتها، جددت الأمينة العامة لحزب "الشمعة"  التأكيد على دعوة حزبها، إلى أن “تتسم الحملة الانتخابية بالنظافة والسلوك الحضاري، وأن يكون التنافس شريفا والاختيار حرا بعيدا عن أية ضغوطات”.

 

و أشارت إلى أن النموذج التنموي الجديد، لم يسلط الضوء في برنامجه على الزبونية ومحاربة الفساد، مطالبة بمقاطعة الأحزاب التي تحرص على شراء الذمم والقيام بحملات انتخابية سابقة لأوانها.

أكدت منيب، أن حزبها قد تبنى ملفات عديدة، في المجال الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي، وذلك من أجل تحقيق إصلاحات تستجيب لطموحات ومطالب شرائح واسعة من المجتمع المغربي، موضحة أنه يستعد للالتحاق بالمعارضة، في الحكومة المقبلة، إذ أن حزبها لن يتحالف إلا مع أحزاب ديمقراطية تضم منتخبين نزهاء.

وأضافت منيب  أنه في حالة حصول حزب الشمعة على أغلبية، فبالتأكيد سنتحالف مع أحزاب ديمقراطية، رافضة تسميتها، موضحة: “لا يمكننا أن نتحالف مع أي أحد، ضيعنا تسيير مجالس بسبب رفضنا التحالف مع المفسدين.. إما تكون عندنا أغلبية أو نكملوا أغلبية بأشخاص نزهاء”.