أكد وزير الصحة في مداخلة بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء 23 يونيو الجاري، أنه المغرب بلغ نتائج مهمة على مستوى رصد الحالة الوبائية والتكفل بالحالات المصابة بفيروس كوفيد19 رغم التكلفة الكبيرة التي تتحملها الدولة.
وقال وزير الصحة خالد أيت الطالب إنه بالرغم من ارتفاع عدد الحالات بعد تخفيف الحجر الصحي وتسجيل أرقام كبيرة بسبب البؤر مثل بؤرة لالة ميمونة، فالوضع الوبائي لا زال متحكم فيه، عبر الكشف السريع للبؤر وتتبعها.
وأوضح المسؤول الصحي أن نسبة انتشار الفيروس انخفضت إلى 0.03 في المائة، وأن 90 بالمائة من الإصابات الجديدة لكوفيد19 سجلت في صفوف المخالطين، مشيرا إلى أن عدد التحاليل المخبرية للوباء تجاوز 20000 تحليلة يوميا وأن انتشار الوباء يستمر اليوم في الحواضر الكبرى، وأن الحالات النشطة التي تكمل العلاج مركزة في 3 جهات بالمملكة .
وأكد آيت الطالب أن نسبة التعافي شكلت قفزة عالية في الأيام الماضية، لكنها تراجعت بسبب البؤر إلى أقل من 82 في المائة لكنه يبقى مؤشرا مهما، مع الحفاظ على أدنى معدل للوفيات الذي واصل الانخفاض إلى 2.08 في المائة وهو أدنى نسبة مقارنة بالنسبة على مستوى العالم، مشيرا إلى أن استعمال الكلوروكين كان قرار في محله.
وسجل وزير الصحة أن المغرب نجح في السيطرة على الوباء بالاعتماد على التدابير الصارمة في الوقت الذي سجلت فيه دول أخرى أعدادا كبيرة و4 أضعاف للوفيات مقارنة ببلادنا، مؤكدا أن الحالة الوبائية لا زالت تحت السيطرة لكن يجب اتخاذ المزيد من الحيطة والحذر.
وأشار آيت الطالب إلى ضرورة الحيطة والحذر من حدوث انتكاسة بسبب موجة ثانية، مضيفا أن الوزارة حافظت على خدماتها لكل المرضى وخلقت مسار في 72 مؤسسة استشفائية لمتابعة مرضى كوفيد19.