هل اختارت شركة المشرفي "الأرباح" على حساب صحة المواطن ؟

في الوقت الذي تسارع فيه الدولة بكل مؤسساتها احتواء فيروس "كورونا" المستجد، من خلال تعبئة المواطنين لعدم الخروج إلا للضرورة القصوى والابتعاد على أماكن الازدحام كان لشركة يونس المشرفي رأي اخر، وهنا الحديث على الوطنية للألعاب والرياضة .

 

هذا وشوهدت مجموعة من المحلات التابعة للشركة المتخصصة في "اليناصيب" وهي تفتح أبوابها منذ أيام بسبب استئنافها للعمل ولكن بدون أدنى شروط الوقاية والتباعد الاجتماعي وهو الأمر الذي ينذر بخطر كبير قد يهدد زبنائها وكذلك العاملين التابعين لها .

 

ويتساءل المواطنون عن السبب  الذي عجل بعودة الشركة بالرغم من أن رأسمالها يقدر بالملايير وبإمكانها الوقوف إلى جانب البلاد المواطنين في هذه الأزمة الصحية لكنها اختارت العكس وهو البحث عن جني المزيد من الأرباح، وتدارك ما فات بتوقف الدوري المغربي وباقي الدوريات عبر العالم، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى كارثة حقيقية .

 

ووفقا لمصادر من أماكن متفرقة فإن رجال السلطة وأعوانها  تدخلو بمجموعة من المحلات من أجل الردع ومنعهم من الاجتماع في المحلات، في حين أن الشركة لم تكلف نفسها عناء التوعية وكذلك مراسلة المحلات التابعة لها من أجل التباعد الإجتماعي بالإضافة للمراقبة المستمرة،  كما هو الأمر في كل المؤسسات سواء العامة منها أو الخاصة، وهو الأمر الذي قد يجعلها في ورطة حقيقية .