القمة العربية.. ملفات شائكة تنتظر زعماء الدول

يجتمع وزراء خارجية الدول العربية الجمعة بالعاصمة التونسية، تمهيدا لعقد القمة العربية في دورتها الـ30 يوم الأحد القادم، وسط تكهنات بحضور زعماء بعض الدول المنتمية للخليج العربي يتقدهمهم الملك سلمان بن عبد العزيز.

وتتصدر قضية الاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة جدول أعمال القمة، بالإضافة إلى التوتر في قطاع غزة، وعودة سوريا إلى الحظيرة العربية، كما يتوقع أن يحتل الملف الليبي حيزا هاما في جدول أعمال القمة، على خلفية استقبال الملك سلمان للمشير خليفة حفتر بالرياض يوم الأربعاء الماضي.

وتحتضن العاصمة تونس اليوم الجمعة 29 مارس الجاري، اجتماعا لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، حيث من المنتظر أن يشهد مُناقشة التعاون العربي المُشترك وسُبل التعامل مع التحديات، والأزمات الإقليمية المُختلفة، وذلك تحضيراً لانعقاد الدورة العادية الثلاثين للقمة العربية المُقررة في 31 مارس الجاري بتونس.

وتأتي القمة العربية، وسط تغييرات جذرية في العلاقات الدبلوماسية، والأخوية بين الدول العربية خاصة الخليجية منها، حيث إن الأزمة بين دول مجلس التعاون الخليجي ومقاطعة قطر، أثرت بشكل كبير على العلاقات بين الدول العربية وسط محيط إقليمي، ودولي مضطرب.