في الأسبوع الخامس على التوالي من احتجاجاتهم، وبعد دعوات النشطاء الجزائريين بعدم الإستسلام، والتراجع عن مطلب رحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، تشهد العاصمة الجزائرية في هذه اللحظات، مسيرة حاشدة رغم مواصلة رموز النظام تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وكشف النشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي، عن عدم حصول أي توافق في الحراك على "آليات لإجبار رجالات النظام على التنحي خشية سيطرة جهة معينة على الحراك"، حيث أضحى مطلب إزالة نظام بوتفليقة ورجالاته ضمن أولويات المحتجين الذين يرفضون جميع المبادرات السياسية لانهاء ازمة بقاء بوتفليقة في السلطة.
ووفق آخر المعطيات القادمة من العاصمة الجزائرية، فقد خرج مئات المحتجين إلى شوارع العاصمة الجزائرية اليوم الجمعة مطالبين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالتنحي على الفور، في الوقت الذي دخلت فيه الاحتجاجات أسبوعها الرابع.
وحسب المصادر ذاتها، يرتقب تزايد اعداد المحتجين بعد زوال اليوم الجمعة، حيث سيتم تنظيم تظاهروة حاشدة بالعاصمة الجزائر وكدا مسيرات احتجاجية ببعض المدن، تزامنا وإرتفاع الاصوات المطالبة برحيل عبد العزيز بوتفليقة.