"مراسلون بلا حدود" تدعو إلى التحقيق في "عرقلة" ندوة لمغاربة بباريس

دعت منظمة "مراسلون بلا حدود" إلى فتح تحقيق حول أسباب وقف ندوة حول حرية الصحافة في المغرب، كان حقوقيون مغاربة في باريس، يعتزمون تنظيمها.

وطالبت المنظمة في بيان لها، "السلطات الفرنسية، بتحديد المسؤولين عن عرقلة هذه الندوة، واتخاذ كل الإجراءات الضرورية لضمان أمن الصحافيين وحرية الصحافة على الأراضي الفرنسي".

وتوقفت الندوة التي شارك فيها نشطاء حقوقيون، وصحافيون، أغلبهم مغاربة في إحدى قاعات باريس السبت الماضي إثر "تدخل مجموعة من نحو 15 فردا، رموا المشاركين بالكراسي، وأشاعوا جوا من الفوضى، وعدم الأمن داخل القاعة"، بحسب بيان للجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان التي نظمت الندوة.

وأوضح بيان المنظمة التي تضم حقوقيين مغاربة يقيمون في أوروبا أن "المهاجمين قطعوا التيار الكهربائي ليعم الظلام القاعة ليحققوا هدفهم المتمثل في إيقاف أعمال الندوة، وألقوا نباتات كريهة الرائحة قبل أن يغادروا القاعة مع وصول الشرطة الفرنسية".