أطلق نشطاء مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي، شعارات تطالب بتنظيم حملات مقاطعة لبعض المنتجات المصرية، كالفواكه واللحوم والدواجن، مقلدين بذلك حملة المقاطعة المغربية، التي أعطت أكلها وجعلت بعض الشركات تجلس على طاولة الحوار مع المقاطعين المغاربة.
ويسعى المصريون من خلال هذه الحملة إلى محاربة جشع التجار ودفعهم إلى خفض الأسعار، خاصة فيما يتعلق بالسلع الاستهلاكية كالفواكه والخضروات والدواجن واللحوم، والتي ارتفعت أسعارها بسبب نقص المعروض منها نتيجة خروج وتوقف بعض المنتجين لأسباب متعددة، من بينها سلسلة الجبايات المستمرة طوال دورة الإنتاج.
وانقسمت أراء المواطنين المصريين بين مؤيد لحملة المقاطعة باعتبارها ستساهم في القضاء على غلاء الأسعار، وبين من يرى أن المتضرر الأول بشكل مباشر من المقاطعة سيكون المتسهلك المصري، وعدة شرائح في المجتمع كالمزارعين، والعمال وأصحاب وسائل النقل وكل من له علاقة بدورة إنتاج السلع والخدمات.
ويذكر أن حملة المقاطعة المغربية التي شنها المواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كبدت الشركات العديد من الخسائر، وجعلت البعض منهم ينزل عند مطالب الشارع المغربي، فهل ستنجج حملة المقاطعة المصرية على غرار نضيرتها بالمغرب.