أرباب القاعات الرياضية يطالبون الحكومة بتعويض المهنيين المتضررين ومراجعة قرار الإغلاق

عبرت نقابة مدربي ومستخدمي وأرباب القاعات الرياضية بالمغرب المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، عن استنكارها لقرار الإغلاق الذي طال القاعات الرياضية بالمغرب، مطالبين في العثماني في مراسلة، بتعويض مهنيي القطاع المتضررين ومراجعة قرار الإغلاق.

وأكدت النقابة في مراسلتها، أن مدربي ومستخدمي وأرباب القاعات الرياضية الصغرى بالمغرب؛ تضرروا كثيرا من قرار الإغلاق الكلي الذي طال هذا القطاع دون أن تضع الحكومة تصورا أو خطة توقف بها نزيف الإفلاسات التي ضربت القطاع وعدد من القطاعات المرتبطة به والذي ينذر بانهيار كامل لنشاط يشكل مصدر رزق لعدد كبير من المغاربة".

وأشارت المراسلة إلى أن مدربي ومستخدمي وأرباب القاعات الرياضية الصغرى بالمغرب؛ تضرروا كثيرا من قرار الإغلاق الكلي الذي طال هذا القطاع دون أن تضع الحكومة تصورا أو خطة توقف بها نزيف الإفلاسات التي ضربت القطاع وعدد من القطاعات المرتبطة به والذي ينذر بانهيار كامل لنشاط يشكل مصدر رزق لعدد كبير من المغاربة".

وطالت النقابة من رئيس الحكومة "التدخل عاجلا لإنقاذ مايمكن إنقاذه والتخفيف من حالة الاحتقان التي يعرفها القطاع عن طريق اعادة النظر في قرار الاغلاق الكلي والسماح للقاعات الرياضية بالعمل الى الساعة التاسعة ليلا على غرار باقي القطاعات".

كما طالبت  بـ"تعويض أصحاب القاعات الرياضية والمدربين والمستخدمين دون الأخذ بعين الاعتبار شرط التسجيل بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، علاوة على إعفاء أرباب القاعات الرياضية من واجب الكراء: طيلة مدة الإغلاق".