يبدو أن حزب العدالة والتنمية، اتجه من مواجهة الأزمة الداخلية المتمثلة في تقنين الكيف واستئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب، والاستقالات المتوالية، إلى أزمة جديدة .
مصادر خاصة لـ"بلبريس"، تؤكد أن الصراع اتجه مؤخرا للاستحقاقات الانتخابية، وحرب التزكيات، التي باتت محل اهتمام وجوه بارزة في الحزب الإسلامي .
ذات المصادر، تشير إلى أن هذه الحرب الدائرة داخل القوة السياسية الأولى بالبلاد، يمكنها أن تتجه لهجرة نحو أحزاب أخرى، وهو الأمر الذي تحاول قيادة "البيجيدي" طيه، وتقسيم الكعكة الانتخابية بما يرضي كل الأطراف .
ويذكر أن حزب العدالة والتنمية، واجه مجموعة من الأزمات والصراعات الداخلية، بالإضافة لهجرة وجوه بارزة تنتمي إليه لأحزاب سياسية أخرى كما هو الشأن بالنسبة للحاجب الذي قاد حوسى عزيزي هجرة جماعية من الإسلاميين في اتجاه "تراكتور"، بالإضافة لهجرة الرباط من دفئ المصباح إلى عش الحمامة .