ناشرو الصحف يتجهون لخلق جمعية جديدة خاصة بهم

يعقد مدراء عدد من الجرائد اليومية اليوم الجمعة، اجتماعا بمقر جريدة “الصباح” بشارع المسيرة الخضراء، قصد تأسيس تجمع مهني جديد بديل عن فيدرالية الناشرين المغاربة “لافميج”.

ويتجه المدراء، وفق مصادر مطلعة، لإحداث الهيئة الجديدة بعد التدبير "السيء" للفيدرالية في عهد الرئيسة الحالية بهية العمراني، حيث قررت الحكومة وقف طبع وتوزيع الصحف بسبب جائحة كورونا، الأمر الذي كبّد مهنيي القطاع خسائر فادحة، مشددا على أن “عجز” فيدرالية الناشرين المغاربة، عن التدخل.

ويروم هذا الاجتماع لخلق فيدرالية قوية ينضوي تحت لوائها جمعيات مهنية قوية، حيث خلص الاجتماع إلى تشكيل جمعية اختير لها اسم “الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين”، تهدف إلى خلق وسيلة ضغط جديدة، مهمتها الأساس الدفاع عن قطاع نشر الصحف وإنقاذه من الأزمات، لاسيما بعد الظهور “المحتشم” للمؤسسات الحالية.

وأكدت المصادر ذاتها أن الاجتماع الذي ضم نخبة من مدراء الصحف اليومية، انتخب من خلالها عبد المنعم دلمي، رئيسا للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين.