احمد العماري
تعرف مراكز ومختبرات البحوث العلمية وفضاءات الجامعات الدولية بالعالم حركية متسارعة وتسابق كبير لاكتشاف تلقيح لفيروس كورونا الذي لم تعرف الإنسانية له مثيلا في تاريخها بعد ان دمر الانسان وأوقف الحركة بالبر وبالبحر وبالجو.
ومنذ انتشار هذا الوباء ظهرت عدة دراسات وابحاث في الموضوع، ومنها توقعات دراسة أعدتها جامعة في سنغافورة حول توقيت الخروج من أزمة فيروس كورونا في عدد من الدول بالعالم الغربي والعربي ومنها المملكة المغربية .
وتوقعت الدراسة السابقة الذكر أن يكون فيروس كورونا قد بلغ ذروته بالمغرب في حدود 24 أبريل، على أن ينتهي انتشاره وبؤره الوبائية بنسبة 97 % في 31 ماي، وبنسبة 99 % في 12 يونيو.
وأشارت دراسة جامعة سنغافورة اختفاء هذا الفيروس من المغرب بشكل نهائي في 29 يوليوز المقبل،ووفقاً للدراسة التي شملت 131 دولة تتوزع بين القارات الخمس، فإن التحوّل في انتشار الفيروس بالمملكة بدأ فعلياً في 24 أبريل المنصرم، وتوقعت أن ينتهي الوباء في البلد بنسبة 97 في المائة يوم 29 ماي، بينما سيزول بنسبة 99 في المائة يوم 13 يونيو، وسينحسر تماما بنسبة 100 في المائة يوم 30 يوليوز المقبل
وانطلقت جامعة سنغافورة للتكنولوجيا والتصميم في دراستها التوقعية حول هذا الوباء من البيانات الرسمية المقدمة من عدد من دول العالم حول الإصابات ودورة حياة الفيروس في تلك البلدان ومن بينها المغرب،وقدمت نموذجاً إحصائياً بتوقعات حول انتهاء الجائحة بحلول 29 ماي المقبل،وبتفاؤل كبير توقعت هذه الدراسة انتهاء نسبة كبيرة من الجائحة في العالم تصل إلى 97 % ،على أن يشهد العالم نهاية الجائحة بنسبة 100 % في 8 دجنبر المقبل.
وحسب مخرجات دراسة جامعة سنغافورة فان أزمة كورونا ستنتهي بنسبة 97 % في معظم الدول العربية خلال شهري ماي ويونيو المقبلين ومن بينها المغرب، حيث توقعت أن تنتهي بالأردن في 6 ماي، وفي لبنان في 7 ماي، ليكونا أول دولتين عربيتين تشهدان نهاية الجائحة.
وخلصت الدراسة إن الفيروس سينحسر نهائيا في الصين بدءًا من 9 أبريل المنصرم، في حين تنبّأت بانتهاء الفيروس في 27 غشت بالولايات المتحدة الأمريكية، و25 غشت بإيطاليا، و22 أكتوبر بإيران، و26 شتنبر باليابان، و14 غشت بالمملكة المتحدة، و5 غشت بفرنسا، و7 غشت بإسبانيا، وكوريا الجنوبية في 12 ماي.
وخلف نشر هذه الدراسة ردود فعل عديدة، منها من اعتبر مخرجاتها مجرد توقعات إذ شكك مختصون في علوم الاوبئة في التواريخ المتوقعة لانتهاء الوباء العالمي، لاسباب عديدة: اولها الفشل الى حد اليوم ايجاد لقاح ناجع وفعال يقضي على هذا الوباء. ثانيها ظهور موجات ثانية من فيروس "كوفيد-19"في الصين مصدر هذا الوباء. ثالثها غياب التعاون الدولي الصادق في ايجاد لقاح لفيروس كورونا.
وهذا رسم بياني لمخرجات دراسة جامعة سنغافورة التي تتوقع فيه ان نهاية الخروج من ازمة فيروس كورونا سيكون يوم 07 / 08 سنة 2020.