كشفت المطربة المغربية لطيفة رأفت أسباب تواجدها يوم الاثنين المنصرم بمحكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء ومثولها أمام قاضي التحقيق بحضور دفاعها المحامي عبد الفتاح زهراش.
ونفت لطيفة رأفت في أول خروج إعلامي لها مع جريدة بلبريس الإلكترونية، أن يكون تواجدها بالمحكمة له علاقة بقضية ما بات يعرف اعلاميا بقضية اسكوبار الصحراء كما روج له البعض، وأن تواجدها في ضيافة قاضي التحقيق لا يعني أنها متهمة.
وأضافت الفنانة المغربية أنها سلكت طريق القضاء بعد تهديدات كثيرة توصلت بها منذ شهر رمضان المنصرم من طرف أعداء الوطن، الذين حاولوا استغلال اسمها في قضية اسكوبار الصحراء لمصالح معادية للوحدة الترابية وهو الأمر الذي لم تقبله.
وكشفت لطيفة رأفت في حديثها مع بلبريس أنها تعرض لابتزازات خطيرة وصلت حد المطالبة بمبالغ مالية كبيرة والتحريض على الانتحار.
وتابعت المتحدثة قائلة: لا ولن أسمح بالابتزاز مهما كلفني الأمر، مررت بأزمة نفسية قاسية منذ توصلي بالتهديدات والحمد الله الذي مكنني من اتخاذ القرار وسلك المسطرة القانونية للاطاحة بهؤلاء الخونة، الوطن لا نساوم عليه، ومن أجله لا مانع لي في اقحام اسمي في هذه القضايا مادام ذلك سيخلصنا من أعداء مغربنا الحبيب.
وأكدت لطيفة رأفت في حديثها أنها استغربت من عدم مساندة الفنانين المغاربة لها في هذه الأزمة، خاصة وأنها كانت السباقة في اعلان دعمها اللامشروط مع أي فنان تعرض لأزمة مماثلة أو غيرها من الأزمات، وأن من ساندها من الزملاء قلائل ويمكن عدهم على رؤوس الأصابع وهم الفنان نعمان الحلو ونجاة الرجوي وسمية أنور وحجيب وأحمد شوقي وعتيقة عمار وحكمت، مبرزة أن موقفها واضحا اتجاه الفنانين المغاربة وأنها لن تجامل أحدا في الفن مستقبلا.
وختمت لطيفة رأفت حوارها برسالة شكر وجهتها للجمهور المغربي الذي ساندها وتابعها منذ بداياتها الفنية الى الآن، متمنية أن تلتقي بهم في القريب العاجل من خلال مجموعة من الأنشطة الفنية التي تستعد لاحيائها داخل وخارج أرض الوطن في الأيام القليلة المقبلة.
وختمت لطيفة رأفت حوارها برسالة شكر وجهتها للجمهور المغربي الذي ساندها وتابعها منذ بداياتها الفنية الى الآن، متمنية أن تلتقي بهم في القريب العاجل من خلال مجموعة من الأنشطة الفنية التي تستعد لاحيائها داخل وخارج أرض الوطن في الأيام القليلة المقبلة.