أَطلق رواد مواقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك" حملة تضامن، تحت مسمى "ضامنو مع بنت بلادكم"، تهدف الى التضامن مع أسرة الضحية التي تم قتلها وفصل رأسها عن جسدها بشكل مروع نواحي افران.
وينادي رواد المواقع الاجتماعية بانخراط كل أفراد المجتمع في حملة "ضامنو مع بنت بلادكم"، أملا في انخراط السياسيين و الجمعويين، من أجل مساعدة العائلة بصفة عامة وإبنة الضحية التي تبلغ من العمر 8 سنوات بصفة خاصة.
وأكد نشطاء المواقع الإجتماعية، على إخراج هذا التضامن الى أرض الوجود، حيث طالبوا في رسالة نشرت في حائط جل المغاربة، قائلين"هنا غاذين يبانوا ولاد الشعب لي فيهم الإنسانية كلشي يبارطاجي بغينا الناس ديال "إفران" أو النواحي يمشيو عند هاذ العائلة ديال هاذ الضحية لي مسكينة ماتت مذبوحة و خلات هاذ البنية صغيورة أنهم يحلوا ليها كونط رقم يرسلوه لينا باش نحطوه و باش المغاربة داخل الوطن وخارجه يتعاطفوا مع هاذ العائلة لأنهم ناس بسطاء فهذه هي الإنسانية، و إلى كنا عزينا هاذوك السائحات بالورد و شيء جميل أن الشعب المغربي تعاطف مع السائحات و اليوم غاذي نتعاطفوا مع بنت بلادنا و كلنا يد في يد باش نعاونوا هاذ الحالة و نعزيوهم و أي واحد باشما قسم الله يعزيهم و أنا هذا هو جهدي عليكم أخوتي و دائما غاذين نبقاو ولاد الشعب و يد في يد باش نزيدوا ببلادنا للقدام و لي عجباتوا الفكرة يبارطاجي".
ويذكر أن الأبحاث مازالت جارية من طرف رجال الدرك الملكي ومختلف الأجهزة الأمنية من أجل فك لغز الجريمة.