كشفت مصادر خاصة لـ"بلبريس"، أن الحزب الجديد المسمى "الحركة الشعبية الديمقراطية"، المنشق عن حزب الحركة الشعبية، يتجه لعقد مؤتمره التأسيسي في بداية الدخول السياسي المقبل.
وحسب المصادر ذاتها، فإن اللجنة التحضيرية سيرأسها أحد نقباء المحاميين، ومن المنتظر أن تضم عددا من القيادات السياسية التي كانت جزء من حزب الحركة الشعبية، بالإضافة لأساتذة جامعيين التحقو مؤخرا بالحزب الذي ساهم في تأسيسه محمد الفاضلي.
وأشارت نفس المصادر في حديث لـ"بلبريس"، أن المؤتمر التأسيسي تقرر أن يعقد نهاية شهر شتنبر المقبل، أو بداية شهر أكتوبر، مؤكدة في ذات السياق أن التأسيس ينتظر فقط تأشير المحكمة الإدارية وما إذا كانت هناك طعون بالنسبة للإسم، وحتى إذا تبين ذلك فسيتم تغييره ووضع إسم "الحركة الديمقراطية" أو إسم شبيه لذلك.
وكان محمد الفاضلي، مؤسس الحزب الجديد، قد قال في تصريح سابق لـ"بلبريس" أن "الحزب الجديد يضم كفاءات اقتصادية وسياسية، وعدد من القيادات من كل التيارات السياسية، ونرغب في تعزيز الثقة بين الأحزاب والمواطنين من خلال العمل بجدية، ودون الحاجة للرشاوي في الانتخابات، ولا أي شيء من هذا القبيل، وإنما العمل من أجل مستقبل أفضل، وعلى الدولة اليوم أن تدعم الأحزاب السياسية بقوة من أجل إعادة الثقة أولا ومساهمة الأحزاب أيضا في تأطير المواطنين".
وأضاف في تصريحه أنه "تم تكوين عدد من اللجان والاستعداد للمؤتمر التأسيسي، بهدف حزب سياسي قوي من أجل القيام بدوره التأطيري لخدمة الوطن والمواطن".
يأتي ذلك بعدما أعلنت وزارة الداخلية في الجريدة الرسمية، بتاريخ 28 أبريل 2025، عن تلقيها ملف تأسيس حزب "الحركة الديمقراطية الشعبية"، والذي تضمن تصريح التأسيس، ومشروع التسمية والرمز والمقر المركزي، بالإضافة إلى نظائر من النظام الأساسي والبرنامج الحزبي، والتزاماً كتابياً بعقد المؤتمر التأسيسي في الأجل القانوني.