بنكيران للعثماني : " والله إلى داز قانون التعليم بهاد الصيغة لاقدرتي تهز الراس".

في خرجة مثيرة، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، جدد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، رفضه المطلق لتمرير قانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين بصيغته المتوافق عليها في الاجتماع الأخير لرؤساء الفرق بمجلس النواب.

وفي خطاب شديد اللهجة عبر "اللايف"، طالب بنكيران رئيس الحكومة الحالي سعد الدين العثماني بتقديم إستقالته من منصبه، ورفض تمرير قانون الإطار دون التنصيص على اللغة العربية كلغة رسمية للتدريس، موجها كلامه بشكل مباشر للعثماني بالقول:" يلا كنتي السي سعد الدين العثماني كاتسمعني خلي ليهم رئاسة الحكومة راه والله إلى داز قانون التعليم بهاد الصيغة لاقدرتي تهز الراس".

وهاجم بنكيران، الأمين العام الحالي لحزب المصباح، ورئيس الحكومة الحالي، قائلا: "والله لوكنت رئيسا للحكومة لما مر قانون الإطار بصيغته الحالية"، مضيفا بأن واضعيه يستهدفون اللغة العربية، وحزب العدالة والتنمية.

الأمين العام السابق لحزب البيجيدي شدد أيضا على برلمانيي حزبه، برفض القانون، وترك الأغلبية الموازية المشكلة من "أخنوش والبام تصوت عليه وتمرره".

وحذر بنكيران في كلمته وبنبرة غاضبة من الأوضاع العامة بالمغرب، بعد مهاجمته لما أسماهم "عملاء الإستعمار" الذين يريدون العودة عبر فرنسة التعليم، وقال في هذا الإطار: " والله إن مايقع الآن، ليس في مصلحة الدولة ولا المملكة المغربية، والملكية، وبالأحرى أن يكون في مصلحة الشعب المغربي".