برلمانيون يسائلون بنموسى والعرايشي حول إخفاق الرياضة المغربية في أولمبياد باريس

بعد الأداء المخيب للآمال للرياضة المغربية في أولمبياد باريس، دعت فرق برلمانية إلى استدعاء وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، فيصل العرايشي، لمثولهم أمام البرلمان لتقديم تقرير شامل حول الحصيلة.

المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، طالبت بعقد اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال لمناقشة حصيلة مشاركة المغرب في أولمبياد باريس التي اختتمت يوم الأحد، كما طلبت حضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى ورئيس اللجنة الأولمبية المغربية فيصل العرايشي، لمناقشة “الحصيلة المؤسفة والمحبطة للرياضة المغربية في أولمبياد باريس”.

واعتبر الفريق النيابي أن حضور عدد من الأبطال المغاربة السابقين والأطر التدريبية بصفتهم خبراء، يمكنهم إفادة اللجنة تطبيقا للمادة 130 من النظام الداخلي للمجلس.

ويتعلق الأمر بحسب نفس المصدر بكل من عزيز داودة، سعيد عويطة، نزال المتوكل، نزهة بدوان، خالد السكاح و هشام الكروج.

من جهته وجه البرلماني عبد العزيز درويش عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، سؤال إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ، يطلب منه تقديم إيضاحات بشأن الإخفاقات المتكررة للرياضيين المغاربة في الألعاب الأولمبية.

و أعرب الدرويش عن استغرابه من تكرار الإخفاقات على الرغم من النجاحات البارزة التي حققها المغرب في مجالات رياضية أخرى، مثل كرة القدم، حيث بلغ المنتخب المغربي نصف نهائي كأس العالم 2022.

مشيرا إلى أنه بالرغم من هذه النجاحات، فإن رياضات أخرى تواجه صعوبات واضحة في تحقيق نتائج مرضية على الساحة الأولمبية.

و أشار عضو الفريق الإستقلالي بمجلس النواب إلى أن المغرب قد شارك في سبع دورات أولمبية خلال ربع قرن، ولم يحصل إلا على 13 ميدالية، منها ثلاث ذهبيات فقط، بينما تواصلت الإخفاقات في الدورة الأولمبية الحالية في باريس، حيث حقق الرياضيون المغاربة ميدالية ذهبية واحدة فقط عبر البطل سفيان البقالي، بالإضافة إلى ميدالية برونزية في كرة القدم.

وطالب درويش الوزير بالكشف عن الإجراءات التي اتخذتها وزارته لمعالجة هذا الوضع، والتدابير التي تم اتخاذها لمحاسبة المسؤولين عن هذا الفشل ، داعيا إلى ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة وتقديم استقالات من جانب المسؤولين عن هذه الإخفاقات، بعد أن خصصت الدولة ميزانية قدرها 8 ملايين دولار لتحضير البعثة الأولمبية.