التقدم والاشتراكية يجدد الثقة في أغلب أعضاءه.. وبنعبد الله: نجاحنا بفضل "الاشتغال بالنية كما فعل الأسود"

كشف حزب التقدم والاشتراكية عن لائحة أعضاء مكتبه السياسي بعد تجديده من طرف اللجنة المركزية للحزب المنبثقة عن المؤتمر الوطني للحزب الذي جرى تنظيمه أواسط شهر نونبر 2022.

انتخبت اللجنة المركزية للحزب أعضاء المكتب السياسي الجديد الذي ضم 39 عضوا معظمهم من القيادة السابقة للحزب المنبثق عن المؤتمر الوطني لسنة 2018، فيما انتخب برلمان “الكتاب” 19 عضو جديد أغلبهم شباب، وغادر 11 عضو من أعضاء المكتب السابق لمناصبهم.

وجددت اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، الثقة على عدد من أعضاء المكتب السياسي السابق، ويتعلق الأمر بكل من عزوز صنهاجي، ونادية تهامي، خديجة الباز، عائشة لبلق، شرفات أفيلال، مصطفى عديشان، فاطمة الزهراء برصات، عبد الأحد الفاسي فهري، رشيد حموني، رشيد روكبان، عبد الواحد سهيل، سعيد الفكاك، عبد السلام الصديقي وماجدولين العلمي، ثريا الصقلي، كريم تاج، أحمد زكي، ، إدريس الرضواني، عبد الرحيم بنصر، مصطفى الرجالي.

وفيما يخص الأسماء الجديدة التي التحقت بالمكتب السياسي الجديد، فالأمر يتعلق بكل من اسماعيل الحمراوي خديجة أروهال، دليلة الأوديي، عبد الصمد خناني،  سعيد البقالي، عبد الصادق بومدين، ياسر العلمي، و لبنى الصغيري، و محمد عواد، يونس سراج، سعيد أقداد، جمال كريمي بنشقرون، عبد الإله شيكر، عدي شجري، فوزية الحرشاوي، وأناس الصبيحي، حسن أومريبط، سومية منصف حجي، يوسف الكواري.

أما الأعضاء المغادرون للمكتب السياسي فيتقدمهم الوزير السابق خالد الناصري الذي انتخب بمجلس رئاسة الحزب، ومعه فاطمة السباعي، وغزلان معموري، وأناس الدكالي، وعزالدين العمارتي، ولعمالكي سعودي، وأحمد سالم لطافي، وسعيد الزيدي، وأحمد الغزوي، ومحمد بن الصديق، وكريم نيتحلو.

وأكد الأمين العام لحزب التقدم و الاشتراكية محمد نبيل بنعبد الله، أنه من الطبيعي أن تكون اللجنةُ المركزية التي أُفرزت في هذه الأجواء عاكِسَةً لكلِّ التنوع الحزبي في إطار الوحدة. كما أنها لجنةٌ مركزية تُجسِّـدُ قدرة حزبنا على الوفاء والتجديد، موضحا أنَّ 257 عضوة وعضواً من أصل 461 هم أعضاء جُدُد (لأول مرة) في هذه الهيئة الحزبية التقريرية العليا بين مؤتمرَيْن، والتي تتحمل مسؤولية قيادة الحزب خلال الأربع سنواتٍ المقبلة.

وأضاف أن أجواءُ المؤتمر الحادي عشر، أسهما في ضخِّ شحنةٍ أقوى في صفوفنا، فرديا وجماعيا، من حيث الشعور بالانتماء والاعتزاز بهذا الانتماء، مشيرا إلى أن "هذا النجاح لحزبنا، إذن، هو النتيجة الطبيعية لكوننا (ديرنا النـــية واشتغلنا بالمعقول)، تماماً كما فعل أسود الأطلس في المونديال، والذين، من خلال إنجازهم البطولي والتاريخي، أحيوا في المغاربة الروح الوطنية، وروح الاعتزاز بالانتماء إلى هذا الوطن العظيم. وجعلونا نؤمن بأن المغرب يمكن أن يكون رائداً ومتفوقاً في كل المجالات".

وأكد أنه مطلوبٌ من المكتب السياسي أن يسهر على تدبير شؤون الحزب على جميع الواجهات، وأن يبلور الإصلاحات التي يستلزمها الطموح نحو تجويد أساليب وطرق ومقاربات عمل هياكلنا، وذلك بأفقٍ استراتيجي، كما أسلفتُ الذكر.

وتابع بنعبد الله قائلا: و”كلها مهام سنباشرها، مع الاستحضارٍ الدائم والحثيث لكوننا نحضر المستقبل، من خلال إحداثِ توافقٍ عريض حول الطاقات والكفاءات البشرية التي من شأنها أن يكون لها دورٌ في ضمان استمرارية الحزب كمشروعٍ فكري وسياسي.”