بعد صراع طويل.. إتفاق رباعي على ترؤس "الإستقلال" لغرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بجهة الدار البيضاء
إتفقت الأحزاب الأربعة : التجمع الوطني للأحرار. الأصالة والمعاصرة - حزب الإستقلال - والإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على ترؤس حزب الإستقلال لغرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بجهة الدار البيضاء- سطات.
وتمكن حسن البركاني عن حزب الاستقلال من الفوز برئاسة غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بالدار البيضاء-سطات، الجمعة، للمرة الثانية، بعد فوضى عارمة وعراك بالأيادي .
واحتدم الصراع داخل الجلسة بين أعضاء الأغلبية المناصرين لحسن البركاني، وبين مناصري المرشح الجديد عن حزب الحركة الشعبية الشرقي فرحان، لساعات طويلة وصلت إلى العراك بالأيدي.
وشكل ترشيح الشرقي فرحان في الساعات الأخيرة من سباق هذه الانتخابات مفاجأة كبيرة، وانسحاب مرشح حزب الاتحاد الدستوري الرئيس الأسبق للغرفة والطاعن في رئاسة البركاني عادل ياسر
وتم الإتفاق
وحسب بلاغ مشترك للأحزاب الأربعة فقد تم أول أمس الاثنين، تتوفر بلبريس على نسخة منه، على شخص الرئيس السابق للغرفة حسان
البركاني .
وأشار البلاغ الى تحمل الأحزاب الأربعة مسؤولية تشكيل المكتب المسير للغرفة، لافتا إلى أنه تم التوصل إلى هذا الاتفاق حفاظا على إستقرار الغرفة وأدائها لأدوارها في أحسن الظروف.
ولفت ذات المصدر إلى أن الأحزاب الأربعة ستبقى منفتحة على باقي مكونات غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدار البيضاء - سطات.
وتجدر الإشارة إلى أنه، سبق أن تأجلت انتخابات منصب رئاسة غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بالدار البيضاء-سطات، الاثنين الفائت بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، بعد خلافات أعضاء الغرفة السالفة الذكر؛ حيث رفض بعضهم الولوج إلى مقر غرفة الصناعة والتجارة والخدمات.
واضطرت وزارة الداخلية إلى إعادة انتخاب رئيس الغرفة بعد إلغاء انتخاب المرشح الاستقلالي حسن البركاني رئيسا للغرفة بناء على طعن تقدم به منافسه ياسر عادل من الاتحاد الدستوري.
وتقررت إعادة الانتخابات بعد أن أيدت محكمة النقض قرار المحكمة الإدارية بإلغاء انتخاب البركاني وأعضاء المكتب بناء على خروقات شابت عملية التصويت، منها عدم ضبط لائحة الحضور وتجاوزات تهم طريقة التصويت على الرئيس وأعضاء المكتب.