وقال الملك بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية الحادية عشرة، اليوم الجمعة، في خطاب عن بعد، إن هذه الانتخابات كرست الخيار الديمقراطي لبلادنا والتداول الطبيعي على تدبير الشأن العام.
وشدد الملك محمد السادس على أن “الأهم ليس هو فوز هذا الحزب أو ذاك، لأن جميع الأحزاب سواسية بالنسبة إلينا”.
وقال ان المغرب يدشن مرحلة جديدة، تقتضي تضافر الجهود ، حول الأولويات الاستراتيجية ، لمواصلة مسيرة التنمية ، ومواجهة التحديات الخارجية .
وأكد على ثلاثة على أبعاد رئيسية وفي مقدمتها تعزيز مكانة المغرب والدفاع عن مصالحه العليا، لاسيما في ظرفية مشحونة بالعديد من التحديات والمخاطر والتهديدات.
وقال “لقد أبانت الأزمة الوبائية عن عودة قضايا السيادة للواجهة، والتسابق من أجل تحصينها، في مختلف أبعادها، الصحية والطاقية، والصناعية والغذائية، وغيرها، مع ما يواكب ذلك من تعصب من طرف البعض.”