انتقادات لاذعة وموجة سخرية عارمة بسبب غياب ممثلي الأمة والحكومة عن جلسة العدوي في البرلمان

عادت ظاهرة غياب البرلمانيين ممثلي الأمة عن الجلسات التي يشهدها مجلس النواب والمستشارين لتطفو إلى السطح مرة أخرى، بعدما ظهرت المقاعد شبه فارغة من النواب في جلسة مناقشة تقرير المجلس الأعلى للحسابات التي انعقدت اليوم الثلاثاء،الأمر الذي أثار موجة من الانتقادات للظاهرة التي فشل البرلمان ومعه الأحزاب السياسية في الحد منها.

وغاب عن الجلسة المشتركة حوالي نصف البرلمانيين والبرلمانيات من مجلسي النواب والمستشارين.

كما غاب عنها جميع الوزراء، باستثناء شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة.

 

والمفروض أن يحضر إلى الجلسة المشتركة بين مجلسي النواب والمستشارين 515 شخصا، (395 مجلس النواب - 120 مجلس المستشارين)، إلا أن قاعة مجلس النواب تحمل الكثير من الفراغات.

جدير بالذكر، أن غياب النواب والوزارء عن الجلسات العامة للبرلمان ليس بالأمر الجديد، حيث سبق أن تكرر هذا الأمر في مناسبات عديدة.

وخلفت الصور التي نقلتها القنوات العمومية للجلسة موجة من السخرية والتذمر لدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين سلطوا الضوء على الموضوع واعتبروه إساءة بليغة للمؤسسة التشريعية والأحزاب، مطالبين باتخاذ الإجراءات اللازمة للقطع معها.