أفاد وزير الثقافة والشباب والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أن المبلغ الإجمالي الذي خصصته وزارته لدعم الأعمال المسرحية بلغ سنة 2022 حوالي 4 ملايير سنتيم (40 مليون درهم.
وأوضح خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الإثنين، بأن هذا المبلغ يتوزع على غلاف مالي يقدر ب20 مليون درهم يتم التصويت عليه في لجنة المالية بالبرلمان في إطار الميزانية السنوية الفرعية للوزارة، بالإضافة إلى مبادرة المسرح يتحرك التي أطلقتها الوزارة قبل سنة بمبلغ يقدر ب12 مليون درهم.
كما تم تقديم دعم مالي بمبلغ 6 مليون درهم في إطار شراكات مع فرق ومجموعات مسرحية من أجل تسهيل مشاركتها بعروض مسرحية في تظاهرات مسرحية على الصعيد العربي.
ودعا البرلماني سعيد بعزيز عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، إلى مراعاة العدالة المجالية، مشيرا إلى أن إقليم جرسيف لم ير فيه النور مشروع مركب مسرحي يتم الحديث عنه منذ سنة 2017.
وشاطره الوزير في رأيه، مشيرا إلى أي تعثر في المشاريع ينبغي معالجته مستقبلا.
وردا على عدم تفعيل دور المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد، أن عدم تفعيل المجلس يعود أساسا لمسطرة التعيين.
وأضاف بنسعيد، في كلمة له بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن ” القانون رقم 89.15 المتعلق بالمجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي منح للمجلس شخصية اعتبارية والإستقلال المالي لتمكينه من القيام بصلاحياته المحددة في المادة الثانية من القانون المذكور”.
وأكد بنسعيد أن “أن المبادرات الذاتية المتعلقة بالمجلس تتمقل في القيام بالدراسات والأبحاث التي تهم الشباب وكذا تقييم وضعية العمل الجمعوي وثانيا ترتبط بصلاحيات المنوطة إليه المتعلقة بالشباب والعمل الجمعوي وتقديم الإقتراحات للقطاعات الحكومية العنية بقضايا الشباب، وكذا إبداء الرأي في المشاريع القوانين”.
وشدد المهدي بنسعيد، أن “الوزارة بصدد إطلاق إستراتيجية وطنية موجهة للتراث المادي من أجل خلق تنشيط عمومي بجميع ربوع المملكة بتعاون مع شركات مختصة في هذا المجال”.
واعتبر الوزير بنسعيد، أن “صناعة السينما مجال عالمي أيضا للصناعة الثقافية، والحكومة ستواصل الإستثمار في هذا المجال نظرا لأهميته في توفير فرص الشغل”.
وأعلن الوزير، أن “الوزارة تفكر في خلق استديوهات جديدة على غرار استديوهات وارزازات لتخفيف الضغط عنها من أجل خلق إستثمارات جديدة”.
و أكد الوزير بنسعيد ، أن ذلك لا يعني إهمال مدينة ورزازات، حيث يرمي هذا الورش حسبه إلى جلب مستثمرين جدد وإنشاء استديوهات جديدة بعدد من المدن.