انتقدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تلكؤ وزارة الشغل والإدماج المهني، وتأجيلها لموعد الإعلان عن نتائج الانتخابات المهنية رغم جاهزيتها.
واعتبرت الكونفدرالية في بلاغ لها أن تأجيل ندوة الإعلان عن النتائج التي كانت مبرمجة يوم الجمعة الماضي، من شأنه أن يطرح علامة استفهام حول مبررات وأسباب التأجيل، ويؤدي إلى فقدان الثقة الذي يعتبر أحد الأعطاب الكبرى في علاقة الدولة بالمجتمع.
ومن جهة أخرى سجلت الكونفدرالية أن الحكومة تمارس على البرلمان ضغطا تشريعيا قبل أيام من اختتام الدورة البرلمانية، وفي الأشهر الأخيرة من الولاية الحكومية، من خلال محاولة تمرير العديد من مشاريع القوانين، في استغلال تام لمرحلة الانتخابات، وفي ظل استمرار تعطيل الحوار الاجتماعي.
وأكد البلاغ على ضرورة مأسسة الحوار الاجتماعي ثلاثي الأطراف، وإشراك النقابات في كل القوانين ذات البعد الاجتماعي، وفي مشاريع القوانين المتعلقة بالإصلاح الجبائي وإعادة هيكلة المقاولات والمؤسسات العمومية.
وجددت التأكيد على ضرورة مراجعة الضريبة على الدخل، وخلق الضريبة على الثروة، وإعفاء المتقاعدين من الاقتطاع الضريبي، مع الحفاظ على المكتسبات الاجتماعية وضمان الاستقرار المهني في المؤسسات العمومية المعنية.
وعبرت الكونفدرالية عن رفضها لأي مس بالمكتسبات المتعلقة بمعاشات المستخدمين المنخرطين في النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد “RCAR” داعية إلى إحالته على طاولة الحوار الاجتماعي.