أفادت مصادر متطابقة أن سميرة سيطايل مديرة الأخبار بالقناة الثانية بصدد الرحيل عن إدارة القناة، ومن المتوقع أن تنتقل لجامعة "السوربون" لإتمام دراستها في سلك الماستر المتخصص.
و تستعد سيطايل إلى المغادرة اليوم الجمعة، بعد مسار طويل بالمحطة الإعلامية المذكورة، لكونها لم تعد تباشر مسؤوليتها كمديرة للأخبار إلا نادرا.
وبذلك فإن سميرة لن تكتفي بترك منصبها بعد السنين الطويلة الذي شغلته، بل ستحصل على تعويض مالي جد مهم سيتجاوز عشرات الملايين.
وإذا ما صحت هذه المعلومات فإنها ستقدم على القفز من المركب الذي هو بصدد الغرق حيث تواجه القناة الثانية صعوبات مالية كبيرة وصلت حد العجز، وخلفت ردود فعل متباينة عن الوضع الكارثي الذي وصلت إليه.
وتعتبر سيطايل التي استمرت في منصب مديرة الأخبار بنفس القناة طيلة 30 سنة، واشتغلت مع العديد من المديرين العامين الذين تعاقبوا على القناة من أهم المسؤولين الذين أوصلوا القناة إلى حافة الإفلاس والعجز.
سفيان عبد اللوي
*صحفي متدرب