تم استئناف نقل البضائع من سبتة إلى المغرب، عبر معبر تاراخال 2، الذي تم تعليقه دون سابق إنذار قبل أسبوعين.
وحسب مصادر إسبانية، جاء الطلب من الرباط قبل بداية شهر رمضان، وتم الاتفاق على تعليقه أكثر من المعتاد، كما خرق الجدول الزمني الذي تم تحديده بين البلدين.
وتتم استعادة العبور بالنسبة للحمالين مصحوبة بشائعات، أنه سيتم استبدال العربات المستخدمة لتحميل البضائع المهربة بنظام نقل آخر، وهو نظام الحقائب.
ولكن سرعان ما نفت مصادر للصحف الإسبانية حدوث ذلك، على الرغم من أنه موضوع محادثة بين أولئك الذين لديهم بعض العلاقات في التجارة عبر الحدود.
وأعلن الوفد الحكومي لمدينة سبتة في بداية الشهر، أنه بعد نهاية شهر رمضان، وبعد أسبوع العيد، حددت سلطات كلا الجانبين، تعليق الحدود بالاتفاق المتبادل وتوقف النقل إلى يوم الإثنين.
واعتبر هذا قرارا مثيرا للجدل للتجار، الذين شككوا في الحجة التي قدمها وفد الحكومة.
وقال رجال الأعمال هؤلاء إن المغاربة عادوا للعمل قبل أسبوع، بينما تم إيقاف التجارة عبر الحدود لمدة أسبوعين، مضيفين بأن هذا القرار قد تعارض مع مصالحهم التجارية واقتصاد المدينة.
خطة الأمن
ومن بين أكثر القضايا التي تمت مناقشتها في مجموعات التجارة بـ"تراجال"، والتي تزامنت مع عودة نشاط الحمالة، إعلان الوفد الحكومي حول تفعيل الخطط الأمنية في يونيو. ولذلك، بدأ العد التنازلي لتنفيذ ذلك في انتظار الامتثال لهذا الالتزام لسنوات.