قال الحزب “الاشتراكي الموحد” إنه يتابع بقلق بالغ التطورات التي عرفها ملف طلبة كليات الطب، مشيدا باحتجاجاتهم معتبرا ان “مطالبهم عادلة من أجل تعليم طبي جيد، وضد المخططات التخريبية الرامية إلى إقبار الخدمة العمومية في مجال الصحة والتعليم ورهنها بمصالح لوبيات القطاع الخاص”.
وأضاف الحزب في بلاغ له اطلعت بلبريس على نسخة منه، أنه أمام تعنت وتجاهل المسؤولين لمطالب طلبة الطب، الذين خاضوا نضالات منذ شهر مارس عبر بيانات ووقفات ومسيرات، ومقاطعة متقطعة ومفتوحة للدراسة والخدمة التطبيقية، ثم مقاطعة الامتحانات بعد استنفاذ كل الإمكانيات الأخرى.
وأكد الحزب تضامنه ودعمه اللامشروط لطلبة كليات الطب من أجل الدفاع عن حقوقهم وتحقيق مطالبهم المشروعة.
وندد الحزب بنهج الدولة لأسلوب القمع والتهديد لإجهاض النضالات السلمية للطلبة وثنيهم عن المطالبة بحقوقهم.
وحمل الحزب الدولة مسؤولية السنة الجامعية البيضاء التي تلوح في الأفق وتبعاتها النفسية والبيداغوجية والاجتماعية.
وطالب بفتح حوار جدي ومسؤول وعاجل مع ممثلي الطلبة، والتجاوب مع مطالبهم لإنقاذ الموسم الدراسي.
كما ثمن الحزب عاليا روح التضامن الذي عبر عنها الأساتذة والأطباء الداخليين والمقيمين، وكذلك استجابة الأمهات والآباء لنداء تنسيقية الطلبة بتنظيم وقفات احتجاجية يوم 10 يونيو الجاري، تعبيرا عن مساندتهم ودعمهم لنضالات أبنائهم.